الموضوع: إشتباه ونفي !!!
عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 07-10-2011, 11:28 AM   عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [8]
المسؤل عن الموقع وإدارته
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 

عبدالله بن مفرح is on a distinguished road
افتراضي

تختلف الجرائم فمنها ما يقلق ويضر المجتمع بأسره ومنها ما يقتصر ضرره على واحد أو إثنين فقط
هنا المفارقة العجيبه أن بعض رجال الهيئه لا يستطيعون مطاردة مهرب مخدرات أو أسلحه أو غيرها من مدمرات البشريه لمسافة 140 كيلو متر ليقينهم أن الحتف سيلاقيهم لكنهم يستعرضون فتوتهم على مسكين ظنوا فيه ظناً لم يتحقق ولو تحقق فلا نسبة ولا تناسب بينما قاموا به وبين جريمته إن تحققت فلو كانت هناك جريمة أصلاً لتدخل الأمن العام بأي قطاعٍ من قطاعاته لظبطها لكنهم يريدون كل شيئ لهم ولا يتدخل أحد فربما فشلوا في هدفهم فليكن فشلهم محدوداً بينهم والمطارده أصلاً ليست من مهامهم لأنهم ممنوعين من ذلك من قبل إدارتهم لكن البعض يصر على المخالفه لله ولرسوله ولولي الأمر الذي إقترنت طاعته بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب الله الكريم .
الأوامر تمنع المطارده حتى في نظام الهيئه نفسها ومن قام بهذه المطارده عاصٍ لولي أمره جريمته أكبر من جريمة المُطارد بعينه إن صحت أسباب ودواعي المطارده وليس لها ما يبررها إطلاقاً مع وجود مانع نظامي لها خاصة وأن المسافه 140 كيلو .
إن من يبرر مثل هذه الأعمال الإجراميه في حق الناس لا يخلو من أن يكون منافقاً أو جاهلاً بحقوق الناس التي حفظها الإسلام للناس كافة وليس للمسلمين خاصه فلا يمكن لنا أن نهدر حقوق من على غير الإسلام بإسم الإسلام ولذلك فإن الإسلام قد حفظ حقوق كافة البشريه ومن الجهل أن نناصر من يقوم بعمل يخالف النهي عن المنكر بمنكرٍ آخر ألا وهي المطارده التي قد تسبب كارثة كبيره نتيجة هوج ذلك الذي يطارد مسافة 140 كيلو متر دون يقين وتيقن عن الأسباب وهو مأمور بأخذ رقم السياره أو أقرب وصف وإبلاغ الجهات الأمنيه .
عندما أتى ماعز رضي الله عنه وأرضاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره أنه زنى أدار النبي الكريم وجهه عنه فكرر عليه لقد زنيت فأدار وجهه فكرر عليه لقد زنيت يا رسول الله فأدار وجهه صلى الله عليه وسلم وبعد الإعتراف الرابع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم برجمه وربما كان ذلك قبل نزول سورة النور التي حددت عقوبة الزاني والزانيه وبعد أن سأله عدة أسئله لعله لم يقع في الزنا وعندما أُخِذ لتنفيذ العقوبه فرَ من مس الرجم فلقيه عبدالله بن أنس ومعه لحي بعير فظربه فقتله وعندما نُقل ذلك لنبي الرحمه قال صلى الله عليه وسلم ( أفلا تركتموه )
صلى الله عليك يا نبي الرحمه ولا صلى على من يتجاوز خُلُقُك في التعامل مع الناس ويسعى للإظرار بهم وهتك أستارهم .
أين هؤلاء الجهله من أخلاق المصطفى ورحمته ورأفته بالناس .
إن عمل هؤلاء الشرذمة الجاهله يسيئ إساءة بالغة إلى جهاز معني بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه رجال نحسبهم والله حسيبهم فيهم خير كثير وبشاشة وحكمة في التعامل وقد نقل عن إبن تيميه أنه قال الأمر بالعروف يكون بالمعروف والنهي عن المنكر لا يكون بالمنكر وما فعله هؤلاء الأعضاء أشد منكراً من الظن الذي يكون بعضه إثماً وليس كله ( إن بعض الظن إثم )
أما التلفظ بألفاظ سوقية فذلك يبين مدى ثقافة بعض أولئك السيئين في جهازيفترض أن يكون نبراساً لحسن الخلق ،،،
تحياتي يا أبا ركان ،،،


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس