بسم الله الرحمن الرحيم

كنا ذات يوم نلهو بين جنبات ذالك الحي البسيط في بابنيته القوي بتلاحم أبناءه هذا الحي الفقير الواقع بين الجبال يسمى المصافي

بياض قلوب أباء ذالك الجبل مثل ليلة البدر الجميل نلعب في براءة همنا الأول كيف نقضي يومنا ونحلم بغداً جميل
نقوم مع صوت عم عبدالهادي للأذان ذالك الصوت الشجي نتقابل في المسجد ونتغامز في برائه ننطلق بعد الفراغ من الصلاة نجوب الجبال نبحث عن الحطب لنشعل به التنور (الميفى ) ذالك الإفطار من يد محبوبتي التي رحلت مني في غفلة ثم بعد ذلك اللقاء
كنا نعد العدة من سيكون الفريق الذي لا يقهر في ذالك الملعب العالمي ( ألورشه ) ذالك الملعب الذي خرج الأجداد ألان هو شاهد على التسامح والمحبة والتآلف لما لا فقد كان صاحبه ومالكه رجل والله أحببته كثيرا وهو من علمني أن أحب عملي كان كثير العمل في منزله منظم جدا ضابط إيقاع المنزل رجل مرور نادر في الوجودعند المرور من امام منزل ذلك المنضبط اسمع من شرفته يسير حركة المرور تارة يغضب ويمتدح تاره رحمك الله يا خالي محمد بن عبدالله الشهراني
مجتمعنا البرئ فيه من الاحترام الشي الكثير فأخواني ليس هم من اجلس معهم على مائدة بيتي الصغير فقط بل هم أبناء خالي وأبناء جارنا العمري وأبناء الشهري وأبناء الفيروز ووووو
كل منا في تلك قصص لازالت تذكر عند كل لقاء ولكن كنت انعم وإخوتي بذلك الأب الحنون جدا والام الودوده
وخال يحب ان يرانا كما يحب وخاله كنز من الحنان الدافئ براءتها عجيبه كلامها هادي أثرت في عبدالله الحبيب
اخذ منها الهدواء والرقي في التعامل
عيال حارتنا خليط من الثقافات نلتقي جميعا في شي واحد هو لتلك البقعة
دائما مايخرج أبو المقالب الصعبة من يجعلنا نلتفت وراءنا خوفا من مداعباته الحبييب أبو فهد ( علي الشهراني )
كنت معجب فيه منذ صغري يعمل لأجلنا أخي الكبير في العمر والمقام يحي يساعد والدي بلا منه أو تردد
كل منا له لقب سأذكرها بعيد عن الكشف عن أسمائهم الحقيقية
السلال البوقس حي موته عنزه مريضة زبران كيمبس أبو جباره حسيكا البنيز عريج الحندود
كلهم يوجهون كلهم يحافظون علي استقلا ليتنا تمر السنون ويتفرق عقد الؤلؤ وكل حبه تتدحرج وتأخذ لها طريق
كنا عائله ولازلنا أحباب
للحديث بقيه
عبدالرحمن الدربي