عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 30-11-2016, 10:10 PM عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 
المسؤل عن الموقع وإدارته
 


افتراضي بعض الأئمه وهستيريا مكبرات الصوت في المساجد

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم الجمعة الماضي الموافق 1438/2/25هـ صليت ضمن من صلى في الجامع الكبير بمركزالمسقي بمنطقة عسير وقد إنقطع التيار الكهربائي قبل قيام الخطيب بحوالي 20 دقيقه وحمدت الله على إنقطاعه لنصلي صلاة هادئة بدون إزعاج وعندما صعد الخطيب إلى المنبر وألقى التحيه على المصلين قام المؤذن ليؤدي الأذان ملصقاً شفتيه على اللاقط ناسياً ان التيار مقطوع . ثم قام الإمام جزاه الله خيراً بإلقاء خطبته بصوته الطبيعي وكل من في المسجد على قدر سعته يسمع ماذا يقول وأكملنا الصلاه في هدوء بدون إزعاج مكبرات الصوت
لست ضد مكبرات الصوت على إطلاق الضد ولكن هناك من الأئمه هداهم الله وجزاهم خيراً من :ـ
أولاً / البعض يلصق شفتيه منحنياً على اللاقط وهذا مخالفاً للإعتدال في القيام
ثانياً / البعض الآخر يلتفت يميناً لإيصال صوته باللاقط وهذا أيضاً مخالفاً للإعتدال في القيام .
ثالثاً / البعض أيضاً لا يكتفي بالتكبير الطبيعي بل يحرص أن يكون للصوت صدىً يردد بعده فيزعج المصلين
رابعاً / هناك من يحرص على إيصال صوته قائماً قبل الركوع وبعده دون مراعاة لأن الصوت أثنا التكبير وبعده يفترض ان يصاحب حركة الركوع والقيام وليس قبل الركوع أوبعده أثناء الرفع منه .
خامساً / هناك من يرفع صوته بشكل هستيري وكأنه في حرب مع الناس من بعده
لست كما أسلفت ضد تكبير الأصوات خاصة في المساجد الكبيره لكنني ضد هذه المخالفات التي لا تمت للصلاه بصلة في أركانها ولا واجباتها .
أحببت التنبيه إلى هذه المخالفات سائلاً الله العلي القدير أن يوفق أئمة المساجد ويهديهم إلى سواء السبيل ليؤدون الصلاه في هدوء وطمأنينة لا إزعاج فيها والله من وراء القصد ،،،
ونظراً لما نعانيه في رمضان بالذات فضلاً عن طيلة العام من تلك المكبرات فقد بحثت لعلي أكون مخطئاَ وإذا بالدليل الواضح على بدعية تلك المكبرات وهذه بعض الفتاوى بشأنها ويشمل ذلك مكبرات الصوت خارج المسجد في التراويح والدروس وغيرها الأمر الذي يزعج الجيران فمنهم ومنهم من لا يلزمه أن يستمع في وقت راحته أو مرضه .... إلخ

















وبعد هذا كله يصر بعض الأئمه على هواهم ... لا أدري لماذا ؟؟؟


عبدالله بن مفرح
رد مع اقتباس