عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 02-05-2013, 08:33 PM عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 
المسؤل عن الموقع وإدارته
 


افتراضي لماذا لا ننظر للحسنات قبل السيئآت

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا لا ننظر للحسنات قبل السيئآت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا يفرط في ثقته بالآخرين إلى حد التصور بأن ذلك الآخر لن يحدث منه في قادم الآيام إلا ما يرضى عنه الواثق به وتمضي الأيام في تيه عن الحقيه المره التي تذهل من وضع ثقته وأفرط في حجمها عندما يفاجأ بخلاف ما يتصوره .
يقال ربما أخطأ أحدهم فأُتي به إلى السلطان مكبلاً وعندما مثل أمام السلطان تعوذ من ذلك اليوم فلما سؤل قال والله إنه أسوأ من يوم القيامه فقيل له لماذا قال يوم القيامه يؤتى بالسيئآت وبالحسنات أما اليوم فقد نظرتو إلى سيئتي دون الإلتفات إلى حسناتي أو هكذا قال .
المهم في الأمر أن بعض من تتعامل معهم لا يلتفت إلى أي حسنة من حسناتك بمجرد الشك في أنك عملت شيئاً لم يعجبه وهنا الشك فقط قبل اليتقين ثم عندما يتبين له أن ظنه في غير مكانه تأخذه العزة بالإثم أن لا يعتذر عن خطأ الظن الذي أتبعه بأسوأ الألفاظ والشتائم والأوصاف الغير لا ئقة بمسلمين يجب أن يبدأ أحدهما بالسلام على الآخر فيرد عليه الآخر بتحية أحسن منها أو مثلها .
إننا نتسرع في إطلاق الأحكام على الغير دون روية أو نظرة لما له في النفس من النفيس والمحبه وفي لحظة واحده يصبح ذلك الرجل أو تلك المرأه سيئ أو سيئة لا شافع لهما ولا نافع من حسناتهما قبل الخلاف .
أدعو نفسي ومن يقرأ لي أن نتريث في إطلاق الأحكام على الناس وأن ننظر إلى الحسنات قبل السيآت ولله الحمد من قبل ومن بعد ،،،
التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس