عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 29-09-2011, 04:50 PM عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 
المسؤل عن الموقع وإدارته
 


افتراضي رؤيتنا للمرأه يجب أن تصحح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطفلة البريئة مشاهدة المشاركة
ناقصات عقل ودين وش السوات



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهرانية و الفخر ليه مشاهدة المشاركة
ناقصات عقل و دين حديث تفسيره وااااااااااضح ولاغبار عليه ياريت يكون فيه ثقافه دينية عندنا و بلاش الفهم الخاطيء لبعض الأحاديث

بس اللي أبي أعرفه ليش الإستهزاء هذا ليش التقليل و الأنتقاص من شخصية المرأة
برأيي لو ماكانت المرأه عضو فعال فالمجتمع ماجاء هذا القرار .

كتبت أختي البريئه تعليقاً جاء فيه ما إقتصيته بعاليه تسليماً بأن المراه ناقصة عقل ودين
والواقع أنني أقدر لها هذه المشاركه التي إحتوت على هذه الجزئيه بالذات لأراه كإعتراف منها
بأن المراه ناقصة عقل ودين من باب تواضعها وتسليمها لأمر فرضته قناعات الناس وتفسيراتهم الخاطئه
ثم كتبت الغاليه شهرانيه والفخر ليه أيضاً إمتعاضاً من سوء فهم هذا الوصف الغير سوي في مفهوم من أساء فهمه
وهذا الوصف في إعتقادي غير صحيح على الإطلاق إلا في حالة واحده أن ينسب الحديث متصلا ًبرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كُذب عليه في مواضع كثيره لأهداف غير ساميه وإن قصد بها خيراً في ظن من كذب فأول شرهو أن تنسب للرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقلها وإعتقادي بعدم صحته لسببين .
أولاً - قيل أن نقصان العقل مرده أن شهادة إمرأتين بشهادة رجل واحد وهذه الحاله لم تذكر إلا في موضع واحد وهو مجال البيوع ويقابلها لوأن رجلاً نسي ما كان من أمر الشهاده التي سيدلي بها وهذا يحدث يومياً في المحاكم وتحل أحياناً بالتلقين فهل يصبح الرجل ناقص عقل ويتهم بهذه التهمه بل ويوصف بها وهل لنا أن نطلق عليه ناقص عقل .
ثانياً - قيل أن نقص الدين عند المرأه مرده إلى أن المرأه لا تصوم ولا تصلي وقت الحيض ويقابل ذلك لو أن الرجل مريض لا يستطيع أداء الصلاه بأي صورة من الصور ولا الصوم فهل يصبح ناقصُ دين ؟؟؟
إن سلمنا بأن الرجل في هذه الحالتين ناقص عقل ودين للأسباب المشار إليها فلا فرق بين المرأة والرجل في هذا الوصف ( نقص العقل والدين ) وإن صح الحديث فإن مقاصده سامية لأن ذلك أمر الله عز وجل بأن خلقهن بهذا التكوين ولا يمكن أن نفسر إرادته عز وجل بشيئ من التهكم على المرأه أو الإنتقاص من شأنها وعظم مكانتها فليس لها في ذلك لا ناقة ولا جمل وليس لنا أن نعيب على إرادة الخالق عز وجل ونجعل من تلك الصفه منقصة للمرأه في عقلها ودينها وهي التي قد تكون أكرم منا نحن الرجال بالتقوى فقد قال الله عز وجل في سياق الآيه 13 من سورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) والخطاب في هذه الآيه لعموم الناس وليس للمسلمين فقط وبهذا فإن الأكرم هو الأتقى سواءاً كان رجل أو إمرأه حسب منطوق الآية الكريمه .
كما أن المقاصد لا تفسر بالهوى بل بالهدف ولم ولن نبلغ ما يهدف إليه صلى الله عليه وسلم من من ذلك إن كان الحديث صحيحاً وعلينا جميعاً أن نحترم المرأه فقد أكرمها الإسلام رغماً عن أنوفنا وعن وتفسيرنا الخاطئ والموضوع قابل للنقاش والمداوله دون إنحياز أو تعصب لرأي قد لا يكون منصفاً وبالله التوفيق ،،،
التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس