أخي أبو ياسر
لقد أشعلت فتيل الشجن عندما جعلت من خيالي يسافر بعيدا هناك عند محبو بتي
قريتي أحببتها وحق لي أني أفاخر بترابها
فقيرها أكرم من أي معطاء
وغنيها اتعب حاتم تحت الثراء
تراهم ركعا سجداً لرب السماء
أبا ياسر
قريتين عينين في رأس وأرضهما هي الجبين
احن إلي تلك الأرض حنان الطفل للام الحنون
لتأخذني في فيافيها المخملية لأسرح بعيدا خلف الغروب
اباياسر
تأسرني مناظر جماعتي إذا اتحدوا في كل محفل
أيتها الطيور المهاجرة لابد وان يأتي يوم لتعودي وتهنئي في كنف من احبك
أسرتني ابا ياسر
لازلت أقول سمني ماشئت
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن بن دربي ; 13-05-2009 الساعة 07:42 PM.
|