عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 20-03-2013, 10:53 PM عبدالله بن مفرح غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية عبدالله بن مفرح
 
المسؤل عن الموقع وإدارته
 


افتراضي صلح قبيلة الجهره من شهران وآل عيسى بن حامد من عسير

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم وبعد :ـ
فبمناسبة إتفاق قبيلة الجهره من قبائل شهران وآل عيسى بن حامد من قبائل عسير على إنهاء خلاف دام بينهما منذ ما يربو على عشرون عاماً مضت نتيجة سقوط قتيل بينهما آنذك على أن يقسم أربعة وأربعون حالفاً من قبيلة آل عيسى بن حامد بعدم علمهم أو معرفتهم بمن قتل في ذلك الوقت الرجل الذي سقط قتيلاً نتيجة الخلاف المشار إليه فقد وجهت دعوة من قبيلة الجهره بتهامة شهران لمشايخ بني مالك شهران وأعيان القبيله لحضور مناسبة الصلح الذي تم بين آل محمد من قبيلة الجهره في تهامة شهران وبين آل عيسى بن حامد من تهامة عسيربتاريخ 1/5/1434هـ في قصر القرعاء للمناسبات وكان الشيخ محمد بن علي بن عامر قد إصطحب معه (17) رجلآ من أهل القاريه ولحيفه كنت من ضمنهم حيث كان الإجتماع في حوالي الساعة الثامنه صباحاً في منزل الشيخ علي بن عبدالرحمن بن حموض ( شيخ شمل بني مالك شهران ) لتداول الرأي وقد إستقر على أن يقدم لأخواننا من قبيلة الجهره مبلغ خمسون ألف ريال إعانة في تكاليف المناسبه وزعت على المفارق المعلومه في مثل هذه المناسبات بين قبيلة بني مالك السراه وقد توجه الجميع عند الساعة الثامنه والنصف صباحاً إلى مقر المناسبه وما أن وصلنا حتى وجدنا قبيلة الجهره في إستقبالنا وبعد العلم المعتاد في مثل هذه المناسبات قدم الشيخ علي بن عبدالرحمن بن حموض المعونه فتقدم نائب آل محمد الشيخ لاحق بن جابر الشهراني ورد مرحباً ترحيباً حاراً بمقدم الجميع وأضاف أننا إخوة في السراه وتهامه شاكراً ومقدراً بخصوص تلك المعونه رافضاً إياها رفضاً قاطعاً مقروناً بشكر لمن حضر مشاركاً أو ملبياً للدعوه في نفس الوقت مثنياً على الجميع وكان الرجل يتحدث بفصاحة بالغه وثبات في القول وفي مقابلة الوفود وحاول الشيخ بن حموض إقناعه بأخذ تلك المعونه فأصرالشيخ لاحق على عدم قبولها وأن الحضورهو أكبر معونه ثم دلفنا إلى داخل القصر حيث وجدنا ممثلين لقبائل آل سرحان والمسقي والقرعاء وآل بني جابره موجودون في القصر وبعد بعض الكلمات التي بدأها الشيخ محمد بن علي بن عامر وعُقب عليها من قبل كبارالمتواجدين كالشيخ أحمد بن سداح والشيخ أحمد بن جابر والشيخ سعيد بن مفرح وبعض الحضور الآخرين دعي الجميع لوجبة الفطور التي أُعدت من قبل قبيلة الجهره في حين كانوا آل عيسى بن حامد قد أقاموا في إستراحة المطل إستقبالاً وفطوراً مماثلاً لمن معهم من الضيوف وأعيان القبائل وفي حوالي الساعة العاشره والنصف صباحاً وفدت قبيلة آل عيسى بن حامد ومعهم مشايخ وأعيانٌ كبار في المقام يتقدمهم الشيخ علي بن سعد شيغ بني مغيد من عسير والشيخ حسين بن مشيط شيخ شمل قبائل شهران ومندوب الديوان الملكي الشيخ الماجد وشيخ شمل قبائل شمر الشيخ ضاري الجرباء وعضو لجنة الصلح الشيخ أحمد الضبعان على قبيلة الجهره ومن كان متواجداً في الإستقبال في مقر المناسبه وتم الترحيب بالقادمين من قبل جميع المتواجدين في ميدان القصر وقد تحدث المشايخ المنوه عنهم بأحاديث تدور حول خيرية الصلح ورد عليهم الأستاذ عبدالرحمن بن حموض نيابة عن الشيخ علي بن حموض شيخ شمل بني مالك شهران بالترحيب قائلاً نحن وإياكم مؤملين في أصحاب الشأن بإنهاء هذا الخلاف ثم تبعه الشيخ لاحق بن جابرالشهراني بالترحيب ومن ثم إتجه الجميع إلى داخل القصر حيث بدأت المفاوضات حول كيفية أداء القسم وقد إتفق الجميع على أن يكون في ساحة القصروقبل صلاة الظهر تم إحضار المكلفين بأداء القسم من قبيلة آل عيسى بن حامد وأمام حوالي ألف رجل من بني مالك شهران وقبيلة آل حامد بن عيسى من عسير وجموع الحضورمن قبائل المنطقه تم أداء القسم واحداً تلو الآخر الأمر الذي أفضى إلى صلح أنهى خلاف دام حوالي إثين وعشرون عام مضت
بعد ذلك تم إعلان العفو من قبل قبيلة الجهره وتوثيق ذلك رسمياً وبعد صلاة الظهر دعي الجميع إلى وجبة الغداء حيث قاموا قبيلة الجهره بعمل ما يبيض وجوههم من حيث الإستقبال والهدوء أثناء المفاوضات ووجبتي الفطور والغداء التي فاقت الوصف في تنظمهم لها وبعد الغداء تفرق الجميع مهللين مكبرين مباركين ذلك الصلح الذي أنهى الخلاف ولله الحمد
* كان لرجال الأمن وقفة مشرفه أيضاً في تنظيم اللقاء العام واللقاءات المنبثقه منه والمحافظه على أمن الموقع بصفة عامه
* * سيتم إنزال الصوروالفيدوهات المتوفره تباعاً بمشيئة الله لتوثيق تلك المناسبه السعيده على من حضرها أو سمع عنها .
نسأل الله العلي القدير أن يصلح القلوب وأن يكفينا جميعاً شر الفتن ما ظهر منها وما بطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

هذه الصوره ألتقطت أثناء المفاوضات عن كيفية أداء القسم



وهذه الصوره أثناء توثيق الصلح رسمياً

التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس