17-04-2012, 12:31 PM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [20]
|
|
المسؤل عن الموقع وإدارته
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطاروق
نعم الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها اجتزاز ...
ويفهم منها ضمناً يا رعاك الله ان من اراد سؤال نساء النبي صلى الله عليه وسلم فعليه ان يسألهن من وراء حجاب وهن امهات المؤمنين ابعد فتنة ويزيد ذلك البعد للفتنة اذا علمنا انه لا يجوز النكاح بهن من بعد النبي صلى الله عليه وسلم (( فما بالك ببقية النسااااء ))
*** |
المحترم أبو رواف
إذا إتفقنا على الخصوصيه فهي المطلب الوحيد أن نتفق عليها ولذلك المحدود بخصوصيته يبقى حكمه في دائرة خصوصيته وإلا لتعمم عدم زواج المرأه بعد زوجها إن كان في الأمر عموميه وقد خاطب الله عز وجل بنو إسرائيل وخاطب المؤمنين وخاطب المسلمين وخاطب المنافقين وخاطب الكافرين وخاطب عامة الناس وكل نداء يتبعه توجيه للمُخاطب وهذا هو المقصد من الخصوصيه التي أشرت إليها ولا يصلح أن نطوع معناها لغيرها وإلا لكنا ممن عني بالمخاطبه بيا أيه الكافرون والمنافقون والضالين وهكذا . فالمولى عز وجل عندما أراد العموميه قال سبحانه يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) والإدنا مختلف على كيفيته وإلا لما كان هناك فئتين إحداها تجيز والأخرى تمنع ومن كلام الشيخ الألباني أن الجلباب لا يدنى على الوجه ( أرجو سماعه ) وكذا رأى الأئمه الثلاثه بجواز كشف الوجه وما قصة الفضل عندما كان رديفاً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شاهداً على ذلك فقد صرف النبي وجه الفضل عن المرأه عندما أمعن النظر فيها وبادلته نفس النظره إمتثالاً لقول الحق بغض البصر وإلا لكان قد أمر المرأه أن تغطي وجهها ولم يكن هناك حاجة أن يصرف وجه الفضل عنها .
أما قضية أمن الفتنه من غيرها فهي محور آخر لا نستطيع تحديد كيفيته نحن .
ثق تماماً أنني أحرص على علاقتي بالله لكني لا أحجر على عقلي الذي منحني إياه ربي في دائرة ضيقه ولا أرتضي بأن أكون مغلاق للخير مفتاح للشر فلم أورد إلا آراء علماء أرى أنهم من خيرة علماء عصرنا وأكثرهم علماً ومنهم الشيخ الألباني المشهود له من معظم المسلمين بل ومن الناس جميعاً
لك تقديري على مداخلتك وعلى تفضلك بقراءة ردي ،،،
|
|
|
|
|