عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 31-12-2014, 09:13 AM   محمد الحاقان غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
أديب وكاتب مميز
 

محمد الحاقان is on a distinguished road
افتراضي

أفعال الامير خالد الفيصل عندما كان أميرا لمنطقة عسير ثم أميرا لمنطقة مكة المكرمة تغني عن الكلام ، وسوف يكتبها التاريخ بأحرف من ذهب واذا كان شهود هذا الزمان شهود زور او مدفوعين من الخلف من خفافيش الظلام فسيأتي اليوم وهو قريب جداً تعود فيها الامور الى نصابها . ويعود الحق لأهله
اليوم انطلقت خفافيش الظلام متلبسة بعباءات المعلمات لنقد الامير الذي يعمل في الوقت الذي تبحث المعلمات عن رواتب بدون عمل .
عندما نقارن معلمات اليوم بمعلمات الأمس القريب عندما كانت الطرق ترابية والقرى لا يوجد بها كهرباء ولا تلفونات ولا بقالات والعمل جميعه يدوي والراتب في حدود الألف ريال والنصاب 24 حصة ..
عندما نقارن الأمس بأليوم الذيلا ينفر فيه في البيت خادمة اوخادمتين وسياره فارهة وسواق ولا يتجاوز نصاب المدرسة 18حصة والراتب فوق ال 12 الف ريال يعني الحصة ب 120 ريال على الاقل نذكر ذلك الزمان بالخير ونحن نشاهد هؤلاء المعلمات الذي نخرهم الكسل والأوزان الثقيلة والسكر والكلسترول والفوقيه وألعنجهبه على ولا شيء
لا شك ان الانسان يشعر بالخجل من هذ التجني على الامير الوزير لكن اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت أكرمت الداعشي او الداعشية تمردا
والأمير اليوم يخفظ الدوام الى ثلاثة ايام في المناطق النائية وأربعة ايام جالسة في البيت وهذا مع الاسف خطا كبير سوف يكتشفه سموه عند التطبيق ، والخطة الاخرى تأمين نقل آمن لحوالي 25 الف معلمة بحيث يكون في السيارة سيفتي وبرنامج يحدد موقع السيارة وسرعتها وغير ذلك من وسائل الأمان ولا يزال هناك الكثير لكن لن يرضى عنك الارهابيون والإرهابيات حتى تتبع ملتهم .
ماذا يردن هؤلاء المهملات هل يردن إغلاق المدارس في القرى والهجر او يردن إحضار الطالبات الى بيوتهن او يردن ان تقوم الوزارة بإحضار مربيات وخادمات للمعلمات ، ماذا يردن بالضبط
عندما لم يحقق الامير غايات الداعشون والداعشيات بدأت الأكاذيب والتلفيقات التي لا نستغربها من خفافيش الظلام ومن اعداء التطوير والإنقاذ ، فقالوا ان الامير لا يستطيع العمل وقد بلغ من السن 73 عام ولكنه ولله الحمد يتمتع بطموح الأربعين وبنضج ال 73 ولن يتغير الحديث فلو عين وزير شاب من خارج منظمة الاخوان والسروريين والداعشيون فلن يعجب هولاء السقط المخربين ثم حاولوا التطاول على الامير باتهام ماضية الذي لم يكن يرضى الداعشيون الناعمون ، والحقيقة اننا اخطأنا في حقه لأننا لم نستمع لنصحه من البداية حتى تحولت الصراصير الى ديناصورات واصبح القضاء عليها يحتاج جهد مضاعف . قالوا 36 سنة في عسير ولم يطورها ، أخزاكم الله عندما تكذبون فابحثوا عن امر يمكن تغطيته ، الحديث عن كيف كانت عسير عندما وصلها خالد الفيصل وعندما خرج منها يحتاج الى مجلدات ولكن قد تنكرُ العينُ ضوءَ الشمسِ من رمدٍ ... وينكرُ الفمُ طعمَ الماءِ من سَقَمِ
وفي منطقة مكة المكرمة وصلها وجدة تسبح في بحيرة المسك واليوم لا يمر شهر الا ويستلم مشروع ومشروعين بنيت في عهد الفيصل ، اخجلوا و كونوا كذبه محترفين ، مع انني لم أعد استغرب فقد تعودنا على الثعالب ،
وقالوا خالد الفيصل أغلق المخيمات الدعوية نعم تلك التي كان يصاد فيها الشباب لقذفهم في طاحونة الارهاب ، و كان الامير محق في المطالبة بسعودة حلقات التحفيظ لان السؤال اين خريجي هذه الحلقات من التدريس فيها ، بل ان الواجب ان تكون هذه الحلقات تحت إشراف وزارة التربية والتعليم .
لقد تولى الامير وزارة التربية والتعليم وكانت في أمس الحاجة اليه لان كل عاقل يعلم ان مكمن الخطر يقبع في كهوف الجهل والإعاقة والتحجر في التعليم العام .. ليته كان في التعليم منذ 30 عام لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه من كوارث ولما سمعنا هذه الأصوات المتعفنة والقابعة في مجاهل التاريخ . قالوا انه أغلق المصليات في المدارس ، المصيبة عندما يعلم الخبيث والخبيثة انه كذاب ويصر على كذبة .. لا توجد أسرة في المملكة ليس لها طالب في التعليم العام ولم يقل احد ان المصليات أغلقت
طبعا لو جمعنا كل التهم التي تواجه وزارة التربية والتعليم نجدها تتلبس بالدين كذبا وهذا يكشف من خلفها ولكن سر يا خالد الفيصل على بركة الله فالقافلة تسير والكلاب تنبح .


التوقيع: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
    رد مع اقتباس