 
			
				03-12-2011, 02:02 PM 
			  
			
			
			
		 
	 | 
	| 
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
				 
				قلوب تزرع وأعمال تُثمر &&&
			 
			 
			
		
		
		 
  
		 
 
  | 
 | 
  | 
  | 
 
 
  
  
 
 
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
فَنَراهَا ليْسَت زَهرة / إنّـما / أزْهَار 
وليَست شَجَرة / إنّـما / أشْجَار كلّهَا تَكبرُ حَولهَا فإذا مَا ماتت 
يُقالُ أنْ - هُــنَا - كانت نَبتَة  
وهَذه آثارةٌ من طِيبهَا   
 
 
 
وهَكَذا هيَ ( القُلـوب ) 
فإنّما تَزرعُ جُهداً في ارضِ الدّنْيَا  
ليُثمرَ خيراً يَعودُ بالنّفعِ عَليهَا  
: بَرَكةٌ في الدّنْيا وجَزاءٌ في الآخرة : 
‘ فـــمَا يُزرعُ فيــهَا يُحصَد ‘  
 
 
 
 
 
 
 
ولَو كانَ الزّرعُ خيْراً فإنّهَا الغَنيمَة 
كأعمَالٍ صَالحة لهَا آثارُهَا في الدّنْيَا 
خِلَافَ ثوابهَا في الآخرة 
وعُمر الإنْسان عبارةٌ عن عُمرٍ انْتاجيّ 
وبغَزارةِ هَذا الإنْتَاج تَكونُ " البَرَكةُ " في العُمر   
 
 
 
 
 
 
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
وهُناكَ منَ الانْتاجِ مَا يَزيدُ من رِفْعَةِ الإنْسَان
إذا مَا قامَ باعمالٍ تَرفعُ من مَقامهِ وتُثقل من ميزَانِ حَسَناته 
 
 
 
 
 
 
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
وأعمالٌ انْتاجيتهَا ؛ بإنتاجيّة ؛ أعْمالٍ اخْرَى 
أكْثرُ جُهداً وعَظَمةً منْهَا  
 
 
 
 
 
 
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
ومنْ هَذا الإنْتاجِ مَا هُوَ خَفيف لكنّه في الميزانِ ثَـقـيل  
  
  
  
  
  
  
 
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
وأجملُ زُبدة الإنْتَاج هيَ تلكَ التي 
تَبقَى كـ : الشّجيراتِ الصّغيرة : التي وإن مَاتت كَبيرتُهَا 
 
 
بَقيت هيَ زَاهية 
؛ مُثمرَة   
 
 
 
 
 
 
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 
ولَو أدْركنَاهَا جَميعهَا لعلمنَا أنّها تَنصبّ في مَصلحة الإنْسان
وفي مَصلحة الجَميعِ / بلَا اسْتثناء  
 
 
 
 
 
 
  
  
  
 
 
 
   
  
  
  
  
  
  
  
  
 
فــ/ هنيئاً / .. / هنيئاً/
لمَن اغْتَنمهَا وزَرَعهَا 
مِن بَعدِ أنْ عَلِمَ نَفعهَا وثَوابهَا..  
 
 
  
 
  
  
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
  
 
  
 
		     
	
		
		
		
		
		 
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
		
	
	
	 |