 
			
				01-10-2010, 04:11 AM 
			  
			
			
			
		 
	 | 
	| 
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
				 
				امنا عائشة رضي الله عنها
			 
			 
			
		
		
		 
  
		  
ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي =هُدِيَ المُحِب ُّلها وضَلَّ الشَّانِي 
إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِه =ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَانِي 
يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ =فالبَيْتُ بَيْتِي والمَكانُ مَكانِي 
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ =بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعانِي 
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّه =فالسَّبْقُ سَبْقِي والعِنَانُ عِنَانِي 
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي =فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمانُ زَمانِي 
زَوْجِي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ =اللهُ زَوَّجَنِي بِهِ وحَبَانِي 
وَأَتَاهُ جِبْرِيل ُالأَمِينُ بِصُورَتِي =فَأَحَبَّنِي المُخْتَارُ حِينَ رَآنِي 
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ =وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِي قَمَرانِ 
وتَكَلَّم َاللهُ العَظيمُ بِحُجَّتِي =وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ 
والله ُخَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِي =وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي 
واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي =بَعْدَ البَرَاءَةِ بِالقَبِيحِ رَمَانِي 
واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي =إفْكاً وسَبَّحَ نَفْسَهُ في شَانِي 
إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ =ودَلِيلُ حُسْنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي 
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتَمِ رُسْلِهِ =وأَذَلَّ أَهْلَ الإفْك ِوالبُهتَانِ 
وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّد ٍ = مِن جِبْرَئِيلَ ونُورُهُ يَغْشانِي 
أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْتَ ثِيابِهِ =فَحَنا علي َّبِثَوْبِهِ خَبَّاني 
مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي= ومُحَمَّدٌ في حِجْرِهِ رَبَّاني؟ 
وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ= وَهُما على الإسْلامِ مُصْطَحِبانِ 
وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ =فالنَّصْل ُنَصْلِي والسِّنانُ سِنانِي 
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي =حَسْبِي بِهَذا مَفْخَراً وكَفانِي 
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ= وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإعلانِ 
نَصَرَ النَّبيَّ بمالِهِ وفَعالِهِ =وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِن الأَوْطانِ 
 **********doPoem(0)******> 
		     
	
		
		
		
		
		 
       
      
       
    
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |