سعادة أخي الغالي العقيد صالح بن أحمد عسيري حفظك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أولاً أرحب بك بالترحيب الذي يليق بك وبأخلاقك الدمثه التي يعجز الإنسان عن مجاراتها فقد عرفتك منذ ربطتنا علاقة العمل ببعضنا في مرور مكة المكرمه قبل ما يربو على خمسة وثلاثون عاما مضت وإن كان المقام لم يطل بك في المرور لكن أخلاقك كما أسلفت تجبر من عرفك أن يسأل عنك ويتابع أخبارك والحمد لله على أن عرفناك وعرفنا أمثالك الطيبين الذين بقيت لهم في النفس مكانة غالية عاليه . أخي أبو عبدالله ... لقد وجهت لك دعوة لمشاركتنا في منتدانا ليقيني بأنك وأمثالك تعدّون مكسب لنا فلا أنت بالرجل المضيَق على نفسه وعلى الناس بأفكارك ولا أنت بالمفرط المفرِط في حقوق الله وحقوق الآخرين بل أنك بين ذاك وذلك قواما وما أجمل الوسطية التي ينادي بها دستورنا الشرعي المشرع من إله إرتضاها لنا بل ومنحنا فرص كبيرة عندما قال ولا تنسى نصيبك من الدنيا . حرصت على تواجدك معنا لأنك أهل للتعليم والتوجيه ونريد منك أن تعلمنا مما إكتسبته من رجال أضنهم خيرة الجلساء . نريد منك يا أبا عبدالله أن تكون عوناً لنا على طاعة الله وعلى أن نتجاذب كتابياً أطراف الحديث بما يرضي الله . ولأنك صاحب نكته أيضاً فإن هذا مما يدفع الإنسان لمعرفة ما لديك في هذا المجال ولا أعتقد أن هناك مانعاً أن تكون بالعاميه وحتى لوأردت بحرف الشين . بدأت مشاركاتك بمدخل يقف الإنسان حائراً عماذا يرد تجاهه ثم عرجت على وسامتي وأناقتي ههههه هههههه التي إعتقدتها أنت لكن العكس صحيح جداً ولا زالت صورة شبابك راسخة في ذهني أكتدها الصورة الرمزية التي في جهاز الواتس الخاص بك ولعلك ترسلها لي وسائط لتكون رمزية ولو مؤقته في المنتدى . ومع وصفك لي بالوسامة والأناقه إلا أن بعضاً من الجلف صاحبها فيما أعتقد ولم تكن جواز سفر لتجاوزي بعض العقبات في مسيرة عملي أو ترقياتي . عرفتك يا عزيزي حازماً صيناً ديَناً وهذه أجمل الصفات التي يتحلى بها من يتق الله في نفسه وفيمن يتعامل معه . لن يسعفني الوقت للإشاره إلى مناقبك المشرفه ولهذا فقد تشرفنا بوجودك معنا في منتداك الذي أعتقد أنك أحق بإن نصف أنفسنا أننا إنظممنا إليك فلك وزنك الثقافي والمعرفي والإجتماعي والأسري . مرحباً بك يا عزيزي الغالي وبمشاركاتك التي أتوقع أن تكون ممن يبحث عنها العضو بمجرد دخوله للديوانيه وأعتذر عن التأخير في المشاركه بالترحيب لظروف تمثلت في وجود والدتي في المستشفى هذه الأيام . تحياتي لك يالغالي ووالله أنني لم أصفك بوصف لا أراك تستحقه ،،،
الإهداءات
العرض الشجري