قصيدة الشاعر دغيم الظلماوي في القهوة

صح لسانك أخي
علي بن دربي
وأسمحلي بأن أضيف معلومات عن الشاعر
معلومات عن الشاعر
دغيم الظلماوي من مشاهير شعراء قبيلة (شمر)
وشهرة شاعرنا من نوع خاص جدا فما ان تذكر القهوة الا ويذكر معها الظلماوي
الذي اشتهر بها فصار مضربا للمثل حتى انه إذا عنى احد بصناعة قهوته
قيل:" لو انها قهوة الظلماوي"
وإذا كان احدهم لا يرتوي من شرب القهوة قيل:" لو كنت الظلماوي "
وهو من مشاهير كرام اهل البادية الذين يعتنون بالقهوة
ويقرؤن بها الضيف على اعتبار انها زينة مجالس العرب
التي يجب ان يعتنى بها
عاش الظلماوي في زمان حكم محمد العبدالله الرشيد
لجبل شمر 1289- 1315هـ
وتوفي بعده على الارجح في اواخر حكم عبد العزيز المتعب بن رشيد
لحائل 1315- 1324هـ
وقد حدثت بين الظلماوي ومحمد العبدالله الرشيد حكاية طريفة
كادت أن تودي بحياة الظلماوي بسبب قصيدته المشهورة بالقهوة
والتي يقول فيها ما سبق نقله من الأخ : علي الدربي
وهذه القصيدة التي تعتبر السبب الرئيسي في شهرة الظلماوي
كادت ان تقتله اوغر الوشاة ضدر محمد الرشيد
عليه فقد افهموه انه يتحداه بها فسأله ابن رشيد عنها
فعرف الظلماوي انه هالك لا محاله فتدارك الموقف واردف هذه الابيات
التي كانت سببا في نجاته حيث قال مترجلا:

مده رهن لولا ماقول صبه ولا اقول قلط للدلال العذابي
ادعوا بنصر محمد عند ربه الواجد الرازق منشي السحابي
الضيغمي حط المراجل بعبه وحنا نلقط ماوقع بالترابي

وللظلماوي ايضا من قصيدة اخرى في الاعتذار لمحمد بن رشيد ايضا:

مده رهن لولاك ماقول ياكليب ولاقول شب النار ياموقدن له
يابو التياما والكبار المحاديب وابو الذي صار العصا ثالث له
تكفا محاليب وتقعد محاليب كبد تيبس به وكبد تبله
تشكك بروحك وانت مابك عذاريب عذروبك انك تجمع الطيب كله
اغفل الرواة الجوانب الاخرى في حياة الظلماوي وكان تركيزهم على الجانب الذي اشتهر به .

لكم ودي