أمنية صعبة التحقيق

نعم أمنية صعبة التحقيق
تمنيت لو أن كل القضاه ككاتب العدل
في يوم الأحد الماضي ذهبت مع أحد الأصدقاء لكتابة العدل بمكة المكرمه وقد تعودنا على عبوس الوجه من أكثر القضاه وكأنه يتصدق عليك بأي عمل يؤديه أو قول يقوله وليس كمن يؤدي واجباً عليه هو بدءاً برد السلام إذا أفشيته ... وعند إحالة أوراقنا لأحد كتاب العدل دخلنا عليه في مكتبه المجرد من أي شماعة لتعليق مشلحه بل وليس في مكتبه مشلح لا ملبوس ولا معلق واستغربت فضننت أنه من كتاب الضبط وأفشينا السلام فرد علينا بإبتسامة لم نتعودها من غيره في نفس المجال وأردف قائلاً إستريحو .
جلسنا وبعد ان تفحص الأوراق شرحها لكاتب الضبط فسألت كاتب الضبط عن ذلك الذي أحالنا إليه فأخبرنا أنه كاتب عدل ... وعندما لم اجد مكاناً للجلوس في مكتب كاتب الضبط ترددت أن أدخل لكاتب العدل للجلوس إلى أن ننتهي من موضوعنا الذي جئنا من أجله وعزمت أخير فاستأذنته في الجلوس لعدم وجود مكان آخر فرد علي قائلاً إذا ما إتسع المكتب لكم فصدورنا تتسع وشكرته وجلست حتى إنتهت إجراءاتنا من كاتب الضبط وانا أراقب ذلك الشيخ إن جازت التسميه فالمشيخه صفة لكبارالسن حسبما جاء في كتاب الله عز وجل لكني راقبته فلم اجد ما عكر صفو أي مراجع رغم المناقشه والإثاره من بعض المراجعين .
إنتهت مراجعتنا وشكرته وخرجت من عنده بإنطباع لم أخرج به من قبل من أي محكمة أو كتابة عدل وأنا اردد هذه الأمنيه .
( ليت القضاه جميعهم ككاتب العدل الذي خرجت من عنده بذلك الإنطباع الحسن ) . فهل تتحقق الأمنيه مع مرور الزمن ؟؟؟