راح فيها أبو التربية ....!

قصة واقعية ليست من نسجل خيالي

كان شخصا ( ما ) يكتب في الصحف ويتكلم بالمجالس ينتقد نظام دولته ، عن البطالة والفساد ؟ المهم سلط عليه النظام

يتابعونه ويعدون أنفاسه وبعد وقت طويل من المتابعة قرروا القبض عليه ، حددوا الوقت للهجوم على منزله ، جاءوا للمنزل وطرق رئيس المجموعة فجاوبت الزوجة قال لها نحن ... أمن الدولة ! قالت ماذا تريدون قال نريد فلان قالت غير موجود قال ضروري لابد نفتش المنزل ياخالة ... رجعت للزوج فاستنجد باابنه الذي عمره ست سنوات قال تعال يابني ودخل غرفة النوم وفتح دولاب الملابس ودخل قال قفل عليه ففعل الاٍبن ببراءة .. الزوجة فتحت الباب وكان مع رجال أمن الدولة مرأة من النساء المنتسبات وفعلا فتشوا البيت كاملا .. وعندما هموا بالخروج قال الاٍبن تبغون أبي ؟ قال الضابط نعم قال تعال معي .. وفتح له دولاب الملابس فاٍذا أبوه بين الملابس قال الضابط له اخرج .. ولكن الضابط حسب شهود أعيان كان مؤدب ومحترم ويشعر بمرارة الموقف بالرغم أن المتهم ماعنده سالفه .. ثرثري ماحوله أحد
ملقوف .. كان الضابط يداعب الأب يقول له هل أنت غضبان على ابنك عندما دلنا عليك ؟ قال الأب ( لا ) بل أنا أفتخر بتصرفاته لأنه نفذ ما كنت أوصيه بأن لايكذب أبدا ...

	للمعلومية لم يسبق نشرها بالمنتديات .. لكن نشرت باحدى الصحف قبل عشرون سنة