هل هذا التصرف لائق؟

أخي الغالي أبو ياسر أثابك الله وأكرمك برضاه .آاميين
نعم المساجد هي للعبادة والتسبيح والذكر والاستغفار لاشك في ذلك
وطبعاً انتم اخواني الرجال بحكم وجوبية صلاتكم الدائمة في المسجد ادرى بما يحصل في كل فرض
ومتى يكون الأنشغال بالعبادة ومتى وجب رد التحية أو تفقد الجار
أو التعرف على جار جديد بالحي من خلال المسجد( جعل الله خالص اعمالكم لوجهه الكريم )
سأتحدث من وجهة نظري فقط من خلال مسجد الحي
لم يكن من قبل ظروفي تسمح بالمشاركة الدائمة اليومية في صلاة التراويح بمسجد حينا إلا نادر
وبعد تفرغي والمشاركة المستمرة في صلاة التراويح لاحظت فعلا المسجد مكان رائع لتادية الصلاة بصفة مستمرة لكل الفروض يابختكم ( تغبطهم )
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الآية
يتسنا لك في المسجد التعرف وإلقاء التحية وتفقد الجار الحاضرالقريب او البعيد والسؤال عن احواله بصورة جدا سريعة ومختصرة جدا جدا
والله في المسجد تشاهد كل الجيران الذين تتمنا مشاهدتهم ويختصر عليك الزيارة احيانا لانشاهد بعض إلا في المناسبات
والمسجد يحقق ذلك والكثير من الاجر والحسنات غير أجر الصلاة فيه
بمرة جارتنا تقول ولدها أفتقد احد المصلين من حارة اخرى وهو رجل ليس طاعن بالسن ولكنه مصاب بالسكر
وعندما قرر الذهاب لمنزله حيث يسكن لوحده وجوده متوفي فقاموا بواجبهم إتجاهه
(من يتحرى المساجد فأشهدوا له بالأيمان )
وبمرة أحد الجيران متعود يذهب للمسجد وصارت له مشكله وضاقت نفسه ومرض مما اقعده عن الذهاب للمسجد
فما كان ممن تعود الصلاه معهم إلا تفقد احواله وزيارته للسؤال عنه ومعرفة ماأقعده نفسيا
فتعاونوا في المسجد وأستطاعوا ان يعينوه ويخرج من ازمته النفسيه بعد الله بمساعدتهم
(كان الله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه )
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الأثم والعدوان )
برأئي إن كان التلفت والنظر من اجل التعاون على البر والخير فذلك من الخير بإذن الله
أما من يتفقد لزلة او خطأ او ضيقة مكان او غيبة او نميمة فعلينا بابسط مايمكن القول ( انصر اخاك ظالما أو مظلوم )
سنقول له ببساطة جئنا للعبادة ومحو الذنوب وليس للأستزادة من الذنوب
أسال الله لنا ولجميع من خلق ربنا من خلقه الهداية والصلاح