عسى أن أكون أتحفتكم ببعض ما يوجد بمدينة إيفا التي كلنا نمر بها ولانعرف اسمها قديماً واتمنى أن اكون اعطيب لكم الفائدة مما قرأت في التاريخ ووجدتم المفيد ولو سُالتوا يوماً عن سبب تسمية أبها لأجبتم (بل هي أبها من كل المدن).
فلمنطقتنا تاريخ عظيم يريد البعض أن يطمسه وما نسمع من إستهزاء بالجنوبي وتصغيره مصداقاً لما أخبر الرسول صلى الله علية وسلم (بأنهم أسد الله في أرضه ، يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم) صدق بأبي وأمي صلى الله علية وسلم ما ينطق عن الهوء
نعم أيه الحبيب لقد أتحفتنا بالكثير مما لم نكن نعرفه عن إيفا التي أصبحت أبها وفي ضني أنني أدركتها قبل حوالي خمسون عاماً وهي عبارة مجموعة قرى تتخللها كثير من المزارع والآبار وكان الناس يعملون ويزرعون والنساء يسقون بالقِرب لبيوتهم وأخريات يسقين لبيوت الموسرين من أهل أبها .
لقد كان لها طابع إجتماعي يختلف إختلافاً شبه كلي عما هم عليه اليوم ولم يكن هناك لا شقق مفروشه ولا فنادق ولا قدرة للناس على الإستئجار فكان ما يسمى بالعزب شبه العامه يجد المسافر بها ما يقيم صلبه من خبز وقهوه أو ما شابهها وأقول المسافر لأن المسافه بين أبها وتمنيه آنذك تعتبر سفراً إما بالرجل أو بسيارات قديمه عبر طريق وعر جداً وكان الأجواد في أبها من أهل القاريه ولحيفه يستضيفون من يفد إليهم من قراهم عندما يأتون إلى أبها لأي لازم وممن أذكر منهم :ـ
الوالد عبدالله بن عبود ( بن عزران ) رحمه الله رحمة واسعه
وعمتي عايشه بنت مزهر والدة أخواني موسى ومحمد أبناء عمي سعيد بن سداح حيث كانت تعمل وتسقي وتضَيف من يفد إليهم رحمها الله رحمة واسعه
ومنهم أيضاً موسى بن زارب بن عبدالله ومحمد بن حريد ومرعي بن حريد ويحيى بن شبلان وأبناء غاشم بن حمدان مبارك وحمدان وسعيد بن زارب هؤلاء ممن أذكرهم جيداً ولا أريد الحصر فقد يغيب عني من هو في صفتهم كرماً وحسن ضيافه .
لقد أعدتني بموضوعك هذا إلى ما قبل خمسون عاماً مضت كنت أتذكر أبها تضاء بفوانيس البلديه من قبل المغرب خاصة في منطقة الربوع وبعض الأحياء .
أشكرك مرة أخرى على هذا الموضوع القيم ولك خالص تحياتي ،،،
اشكرالاخ العزيز مهلهل
على الطرح الجميل المفيد في الحقيقة موضوع اثلج صدري
فية حقائق مميز وكلام لم يسبق لي معرفتها
0شفت أبها
لا تلـومـوني فـي هـواها قـبـل مـا تـشـوفـوا بهاها
هـي بـس اللـي هـويـتـها قـلـبـي ما يعـشـق سواها
أبها ... عروس الجنوب السعودى
أبها ليست مرتكزا سياحياً فقط وانما لها تاريخ عريق يعود إلى القرن الرابع الهجري، وهي قبلة المصطافين الخليجيين الذين يقصدونها من كل حدب وصوب لجمالها الطبيعي ومناخها الأخاذ، ومناظرها الجميلة،
ومنتزهاتها الكثيرة، ونوافيرها وحدائقها الرائعة الممتعة التي تبعث في النفس الراحة والبهجة،
وتتمثل معالمها الأثرية في قلعة شمسان والدقل وأبو خيال وتعود كلها للعهود العثمانية.
اكرر شكري لك0