الوليد بن طلال يدعم البحرين

الامير الوليد بن طلال : السحابة العابرة التي مرت بها البحرين لم ولن تؤثر على الوضع الاقتصادي فيها
















أكد صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزير ال سعود رئيس مجلس ادارة شركة "المملكة القابضة" أنه تشرف اليوم بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى وان جلالته اطلعه على مدى استتباب الأمن في البحرين، مشيرا الى انه استنار بأفكار جلالته السديدة، وان كان اللقاء لقاء محبة ومؤازرة.
وقال سمو الأمير الوليد بن طلال "إنه أبدى رغبته خلال اللقاء مع جلالة الملك المفدى في التعاضد والتآخي مع الشعب البحريني، واستعداده التام للدعم السريع لأي مشروع استثماري يفيد الشعب البحريني، ويزيد من نهضته الشاملة التي أرساها جلالته".

واشاد سموه بحكمة جلالة الملك المفدى ورؤية جلالته السديدة عندما تحدث جلالته عن المخطط الذي يستهدف مملكة البحرين ودول الخليج ، لافتا الى أن هذا المخطط لم يكن يسعى الى التأثير على استقرار وامن البحرين فحسب وإنما على مناطق أخرى.

كما اشاد سمو الأمير الوليد بن طلال بدعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد للحوار الوطني مع التأكيد في الوقت ذاته على اهمية الحزم والحسم فيما من شأنه ان يشل الحركة الاقتصادية وعجلة التنمية في البحرين.

واضاف سمو الامير الوليد بن طلال في تصريح لوكالة انباء البحرين على هامش الاجتماع الذي عقده مع عدد من رجال الاعمال واعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين أن الاقتصاد البحريني يتميز بالقوة ، وأن السحابة العابرة التي مرت بها البحرين لم ولن تؤثر على الوضع الاقتصادي في المملكة ، وهو ما تؤكده ثقة المؤسسات والمصارف العالمية التي شددت على أنها ستستمر في تقديم خدماتها من داخل البحرين.

ونوه إلى أن شركة المملكة القابضة لديها العديد من الاستثمارات غير المباشرة في مملكة البحرين منها مجموعة "سيتي بنك" المتواجدة في البحرين منذ وقت طويل، كما أن الشركة تدير عدة فنادق في البحرين منها فندق "موفينبيك"، فضلا على أنه يتم العمل حاليا على انشاء فندق "فور سيزنر" قريبا.

وبين سمو الأمير الوليد بن طلال أن شركة "المملكة القابضة" لديها الآن تحالف مع شركة "بتلكو" البحرينية للاستحواذ على حصة 25 في المئة من شركة "زين" الكويتية في السعودية ، وقال "إن أيادينا جاهزة للعمل في كل ما يفيد البحرين، لأن البحرين خط الدفاع الاول ليس فقط للخليج العربي، وانما للملكة العربية السعودية ايضا".

وقال ان تدخل قوات درع الجزيرة السريع في البحرين هو عمل مهم جدا لدعم استتباب الامن والاستقرار في المملكة رغم أن هذه القوات تقف في الخطوط الخلفية وأن مسئولية الأمن تقوم بها قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية.

وأكد سمو الامير الوليد بن طلال أن التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون في تطور مستمر ولكنه لا يصبو الى ما نتمناه ونتوقعه، لافتا إلى أن جسر الملك فهد لعب دورا كبيرا في تفعيل الحركة الاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ورغم ذلك فإننا نسعى دائما الى الافضل في تطوير العلاقات بين البلدين باعتبار ان هذه العلاقات قدوة للعلاقات بين الدول العربية.

وأوضح سموه أنه اتفق مع المسؤولين في غرفة تجارة وصناعة البحرين على دراسة بعض الفرص الاستثمارية التي يمكن تنفيذها في البحرين ، مبينا أنه عندما يتخذ اي قرار استثماري سيعلن عنه في حينه.

وقال الأمير الوليد بن طلال "إن البحرين قلب نابض للخليج العربي في مجال الاقتصاد والمصارف، ومهمتنا كرجال اعمال وقطاع خاص خليجي مساندة الاقتصاد البحريني".

من جانبه، أكد الدكتور عصام فخرو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن زيارة صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزير آل سعود إلى البحرين تؤكد من جديد وقوف المملكة العربية السعودية الشقيقة مع مملكة البحرين في الظروف الحرجة.

وقال أن هذه الزيارة تعطي دعما كبيرا جدا لمملكة البحرين من الناحية الاستثمارية المستقبلية ، وأنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة بالاتفاق مع مكتب سمو الأمير الوليد بن طلال على المشروعات الاستثمارية التي يمكن تنفيذها في مملكة البحرين

منقول من وكالة الانباء البحرينيه