يشتم من يعالجه ويكسوه ويُعَلّمه

أخي أبو عبدالرحمن الفاضل
ذكرني كاتب المقال وقد صدق في كل ما قال بأحد الزملاء في العمل قبل التقاعد
دخل عليَ شخص في مكتبي وطلب الدخول للمدير فاستوضحت منه الأمر فقال إنني أريد أن أضع في رخصتي صوره وأنا لابس ثوب وغتره ويبدو عقال لا أذكر المهم أن االزميل وكان مسؤل عن ذلك العمل منعه من ذلك وقبل السماح له بالدخول إتصلت في الزميل وسالته عن المشكله فأفادني بما شرح لي المشتكي وأبديت وجهة نظري أن لا مانع من أن يلبس الأجنبي ما شاء فرفض وإستمر الجدل بيننا إلى أن سالته من الذي صنع لك الغتره والعقال بل وقماش بدلتك التي ترتديها ولم يقتنع وإنحلت مشكلة المشتكي بتوجيه من المدير وبعد حوالي شهرين تقريباً تلقينا تعميم بأن للأجنبي لبس ما يشاء ووضع الصورة بأي زي يريده وإذا هناك رغبة في التحقق من الجنسيه فإنها تكون بالإطلاع على الهويه
اليوم تذكرت تلك الحادثه مؤكداً ما ذهب إليه الكاتب من أن البعض يتجاهل وجوب التعايش لأن الله عز وجل خلق الناس ليتعارفوا وليس ليتناكروا وعلينا أن نعرف حجمنا بين الأمم فلو لا التكامل لما عشنا ،،،