عندما تنتقدني
عندما تنتقدني
[justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجد النقد الأدبي في خدمة الأدب. فالأدب موضوع النقد فإذا وجد الأدب وجد النقد وهو يعين الكاتب والمتلقي على فهم الأدب وتذوقه والحكم عليه وتفسيره وتقويمه وتمييز الرديء والجيد منه على ان يكون ذلك النقد هادفاً مقتصراً على ذات الموضوع فالكاتب له حق النقد وتحريره في مقالة أوخاطره صحفياً أوإذاعياً اوتلفزيونياً إلى آخروسائل التوصيل للمتلقي وللمتلقي ايضاً حق نقد النقد بعيداً عن نقد الكاتب فقد أسمع لك ولكن لا اريد رؤيتك وهكذا أسمع كثير من الناس يرددون هذه العباره ( أحب سماع فلان لكن لا اريد مشاهدته ) .. إذا فهناك نقد للموضوع ونقد للذات وعندما أنتقد الذات من خلال نقدي للموضوع فقد حولت نقدي إلى شخصنة غيرمرغوبه
والنقد يساعد االمجتمع على محاكاة النماذج المبدعة الرائعة وتربية الذوق الأدبي الناضج فيهم والقدرة على التمييز والحكم على مستوى النصوص الأدبية من حيث الأفكاروالألفاظ والأسلوب والتراكيب والصور والعاطفة والموضوع.
في ديوانيتنا هذه أسعى جاهداً إلى إحسان الظن وإقتصار النقد على فحوى المواضيع المطروحه دون النظر إلى الكاتب لأنني عندما أنتقد من خلال نظرتي للكاتب فإن ذلك مدعاة لأن يكون نقدي حاداً أو هادئاً بحجم علاقتي في ذلك الكاتب وبجم إحترامي له من عدمه ولهذا سلبيات كثيره فنقد الموضوع في إطاره من خلال أهدافه وليس من خلال تفسيري الخاطئ المقترن بالعاطفه احياناً هو الركيزه التي يجب ان أنطلق منها وأكرر مع حسن النوايا خاصة إذا كان النقد عاماً دون خصخصه ودون سوابق ينبعث منها ما يبررعدم إلتزامي بحسن النوايا ومع هذا فحسن نيتي أولى بكثير من سوء ظني وهكذا اعتقد فهل من مؤيد ؟؟؟
[/justify]
عبدالله بن مفرح
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن مفرح ; 05-07-2009 الساعة 10:35 PM.
|