زلة لسان تسخط عليها كثير من المثقفين

ديوان السياسة

تصريحات نورة الفايز المسيئة للسعوديات تلطخ صورتها البطولية

"السياسي" - بندر السليمان
6/9/2009 7:42:00 AM GMT

تصريحات نورة الفايز المسيئة للسعوديات تلطخ صورتها البطولية
الصورة اللامعة التي رسمها الإعلام السعودي، وحتى العالمي، لنائبة وزير التربية والتعليم الدكتورة "نورة الفايز" تمرغت الآن بالوحل. والسبب ليس أعداء الفايز من القوى المتشددة الذين عارضوا تسلمها منصباً قيادياً اعتُبر في وقتها خطوة متقدمة قامت بها الدولة السعودية، ولكن بسبب لسان الفايز نفسها.
فقد أدلت الفايز بتصريحات صحافية وصفت بـ"الخرقاء" قالت فيها إنها لا تكشف وجهها "لأنها امرأة نجدية ومحافظة" الأمر الذي أثار نقداً صحافياً وشعبياً واسعاً، إذ اعتُبرت مثل هذه التصريحات ذات طابع عنصري ومهين.
ويحمل تصريح الفايز هذا إساءات مزدوجة لأطراف متعددة، كلها بدأت بإعلان سخطها على مثل هذا التصنيف الذي وضعتهم فيه الفايز. فتصريحها يعني أن "نجديتها" هي التي تمنع عليها ارتكاب أمر خاطئ مثل كشف الوجه، فيما يمكن أن تفعله السعوديات في المناطق الأخرى اللاتي لسن لهن جينات "نجدية" تمنعهن من كشف وجوههن.
وهو تصريح يسيء من جهة أخرى الى السعوديات الكاشفات المنتميات لمنطقة نجد اللاتي يصبحن– بحسب المفهوم من تصريح الفايز- غير جديرات بهذه النجدية؛ لأنها لم تحصنّهن من تبني سلوك لا تفعله النجديات المحافظات.
تقول الطبيبة هدى خالد التي تكشف وجهها وتعود جذورها إلى عمق نجد لـ"السياسي":" لو قالت الفايز إنها لا تريد أن تكشف وجهها اعتمادا على قناعاتها الخاصة لن تجد أحد ينتقدها. ولكن عندما تقول إن نجديتها هي ما يمنعها من ذلك هذا كلام سخيف ومسيء ويحمل بداخله إهانة للجميع تقريباً".
من المثير أن هذه التصريحات الأولى التي تدلي بها الفايز كشفت، على عكس توقعات الجميع الذي كان يرى فيها– بحسب التصور الإعلامي- امرأة حذرة تحسب خطواتها وكلماتها، شخصية مهزوزة تنزلق على لسانها الكلمات بدون أن تسيطر عليها، وبعيدة جدا عن صورة المرأة الملهمة للفتيات السعوديات اللاتي مثّلتهن خلال ثلاثة الأشهر الماضية قبل أن تفتح فمها للصحافة.
وكانت شخصية الفايز التي تعتبر المرأة الأولى في تاريخ السعودية التي تحتل منصبا قياديا مثيرة للإعجاب والتقدير، ورأى فيها البعض ثورة نسائية سعودية، توازي الثورات التي حدثت في عدد من البلدان الخليجية المجاورة، إلى درجة وضعتها مجلة "التايم" الأمريكية من بين 100 شخصية مؤثرة في العالم (بناء على هذا الاختيار قالت الفايز في أحد تصريحاتها الغريبة إن تأثيرها يفوق تأثير الرئيس الأمريكي أوباما!!).
ولكن يبدو كل ذلك تبخر الآن وتحولت إلى امرأة تدلي بالتصريحات الخرقاء. تقول لولو محمد:" لقد فرحت كثيرًا بتعيينها بذلك المنصب المهم. لقد بدأت تنحفر في عقلي بصورة المرأة العملية الناجحة والملهمة التي لا تهمها المعارضات والضغوط. ولكن كل ذلك انهار مع أول تصريح لها. ليتها لم تتكلم!".
ومن بين التصريحات الغريبة التي قالتها الفايز هو اعتراضها على مصطلح "أبلة" الذي تطلقه الطالبات على المعلّمة، واصفة هذا المصطلح بـ"الدخيل" والذي يجب منعه، كاشفة بذلك عن عقلية تقليدية جامدة، إضافة إلى انشغالها بقضايا هامشية لا معنى لها.
في الواقع إن تصريحات الفايز أثارت خيبة أمل أصحاب التوجهات التحديثية، والنساء الداعيات الى حقوق المرأة في المجتمع السعودي، والجميع احتفلوا كثيراً بوصول امرأة إلى منصب مهم لأول مرة، ولكن ذلك كله أحبط الآن.
ومن المتوقع أن تتعرض الفايز لحملة صحافية شديدة خلال الأيام القادمة بسبب هذه التصريحات الاستفزازية. وستتركز الحملة لا على حديثها عن أصالتها النجدية فحسب، ولكن أيضا على تصريحها بعدم اهتمامها بتدريس الرياضة البدنية للفتيات في المدارس، الأمر الذي عكس عقلية الفايز التقليدية وغير الراغبة في إحداث تغييرات في قضايا عادية.. فكيف سيكون الأمر مع قضايا كبرى؟!
يقول أحد المعلقين لـ"السياسي":"قضية الرياضة النسائية في المدارس باتت قضية مطلوبة حتى من الشخصيات الإسلامية المتصلبة. ولكن الفايز تتخذ موقفاً متأخراً عن المتطرفين أنفسهم. ماذا يمكن إذن أن تعمل في قضايا كبيرة مثل إحداث تغييرات جذرية في مناهج البنات. بصراحة لن نتوقع منها شيئا".

----------------------------------------------------

تعليقي
إذا كان هذا الكلام صحيحاً فإنها عودة للعرقية المنتنه التي نهى عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله دعوها فإنها منتنه وإذا كن المحجبات يتحجبن لأنهن نجديات فلما يطبق على المنتميات لماطق أخرى ،،،

سبحان من اوقعها وبيدها وليس بيد احد
يعني كما يقال
جنت على نفسها براقش

الحمد لله انهم لم ينسبوا لسانها الى ما يسمى بالقوى المتشدده ؟

والله من قريت تصريحها الأبله هذا تغيرت فكرتي فيها كثيرا .. وكأنه لايتحجب ولا يحافظ سوى النجديات ..

يجب على الإنسان عند الإدلاء بتصريح ما أن يلم بفكرة السؤال الموجه له ولا يقتصره على نجد فقط يالفايز ..

عندنا وعند بقية المناطق بنات ونساء محافظات أكثر من نجد .. بل وقد يكن أكفأ منك بمنصبك الذي لطختيه بتصريحاتك الخرقاء ..

لاتعليق


مع أطيب تحية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

أنا على العكس فقد كبرت هذه المرأه في نظري لأنها إعتزت بحجابها ولم ترضخ لطلبات اللبراليين الذين طالما طبلوا لها وأرادوها تلبس وتنطق بما يرغبون.. ياللعجب بالأمس يقولون الليبراليين إنه يجب أن تعطى المرأه حقوقها في المنصب وتدير تعليم البنات لأننا شعب محافظ وكيف يدير هذا القطاع رجال !! واليوم إنقلبوا عليها لأنها قالت إنها محافظه مما يثبت أن هؤلاء القوم لا يسعون إلا لشيء واحد وهو نزع الحجاب الذي نعرفه وإستبداله بحجاب موديرن ثم التحرر شيئاً فشيئاً ...

ما قالته الفايز ليس فيه بوجهة نظري أي تعصب لأنها نسبت إلتزامها بالحجاب لأمرين الأول المحافظه الدينيه والثاني عاداتها النجديه ولم تقلل من شأن أي منطقه أخرى .. بعدين الرياضه للبنات هي الشيء الوحيد اللي ناقص في مدارس البنات علشان يلومونها لأنها لم تتحمس له ولم يتطرقوا للأهم وهو المباني المستأجره ونقل المعلمات وتطوير المناهج و...و...و..!!! عجبي من عقول خرقاء .

للمعلوميه فإن نائبة الوزير نوره الفايز عند سفرها لأي منطقة خارج الرياض يؤمن إركاب لزوجها(كمحرم لها) ويصرف له إنتداب كمرافق لها ويتم تأمين سكنه معها بل إنه صرفت له سياره من الوزاره وهذا يؤكد أن ولاة أمرنا حفظهم الله ماضون بالتطوير ومواكبة العصر في حدود شريعتنا الإسلاميه كما عودونا وذلك الأمر هو ما جعل أحلام القوم تتلاشى عاماً بعد عام وما الهجمه على تصريحات الفايز إلا دليل على إحباطهم الشديد ويأسهم من تنفيذ الأجنده التغريبيه على هذا البلد ..

ودمتم سااااااااالمين

وهل زلة اللسان سهله لمسئول

يعطيك العافيه يابوحالد وشكرا على الموضوع الجيد والحمد لله انها وقعت في شر اعمالها

تظل بلادنا من فضل الله هي أفضل البلدان العالمية في المحافظة على الشريعة الأسلامية
وأخص بذالك المرأه المسلمة العفيفة وليس غريباً بأن يكونوا نساء المسلمات يمتلكون المناصب العاليا في مجتمعنا الحضاري من الكفائات العلمية لديهم وعلى سبيل المثال نائبة الوزير نوره الفايز وأسرارها على محافظتها على دينها الأسلامي القويم وحياة طبيعتها النجدية وغيرهاااااااااااااا في مختلف بقاع مجتمعنا السعودي في المحافظة على الحجاب تلك طبيعة المرأه المسلمة
وبالنسبة للرياضة في المدارس فانها ضرورية للمحافظة على العقل السليم في الجسم السليم للمحافظة على رشاقة الجسم تحت ضوابط أسلامية منظمة داخل المدرسة وخارجها
ومن الأمراض التي يعانون منها مجتمعنا وخاصة النساء
حسب الدراسات من قلة الحركة لأن أكثر أوقاتهم متواجدين في البيت فالرياضة مطلوبة لعملية الدورة الدموية للأنسان