السيرة الذاتية لابو ياسر.

لقد تشرفت بمروركم جميعا وسعدت بالمداخلات الرائعة واسال الله ان اكون عند حسن من ظن بي خيرا.
ابو خالد سعدت بكم وبتعليقكم وبالمناسبة كانت ايام الدراسة مع العمل لها طعم خاص بالنسبة لي فهي اما ان تكون اولا تكون وقبل ذلك توفيق الله سبحانه وتعالى لنا وكان للتنافس الذي ذكره لي أخي ابو خالد مع زميلي وصديقي ابو فهد سليمان المالكي فكان ذلك احد العوامل المشجعة والمساعدة لنا وان كان حفظة الله قد سبقني في الجامعة الا انني اصريت على التحدي ودرست وسابقت ولو لم اتعرض لعارض صحي اثنا الدراسة فتوقفت لمدة زمنية لنهية الدراسة في وقت اقصر ولكن الحمد لله والشكر له اولا واخيرا فقد تخرجت انا وصديقي وزميلي الاخ سليمان في عام 1407 من جامعة ام القري نظام تفرغ جزئي.
بالنسبة لسؤال الاخ عبد الرحمن عن مزولة العمل بعد التقاعد فقد زاولت اكثر من عمل ولله الحمد وان كانت مؤسمية اى في فترة الحج فقط في احدي المؤسسات التي تقوم على خدمات المعتمرين والحجاج وقد توليت مديرا لاحدي تلك المؤسسات ثم واصلت في مؤسسة خاصة بحجاج جنوب شرق اسياء وكنت مديرا لادارة التوعية بتلك المؤسسة وعملت بها اربع سنوات. وحاليا اعمل عضو هئية نظر في المحكمة العامة بمكة ولله الحمد ونسال الله التوفيق والسداد للجميع.
هناك سؤال لاحد الاخوان وهو ابو محمد ويشكر ني لما قدمته له من خدمة اباني تواجدي على راس العمل فاقول ياخي الكريم ان ما عملته واجب وكنت حريص على خدمت الجميع دون تميز .. ومسكين هو من سخر الله له خدمة الناس ولم يستفيد منها بدعوة طيبة او فك كربة ولكن دون الاظرار بالاخرين وفقنا الله واياكم لكل خير وصلاح.
واما موضوع الفقشة التي تسالني عنها يابو محمد... فهي قد كان أخي ابو خالد يتواجد معنا في البيت ايام الاختبارات وكنا نتذاكر سويا وبعد صلاة الصبح بعدان نصلي جماعة في المسجد وكان يصلي بنا الشيخ بن فدة رحمه الله. ثم نعود بعد الصلاة للمراجعة فمنا من يغفل وياخذله غفوة ومنا من يبقي صاحيا وكان الوالد رحمه الله يتنحنح ونشعر به كانه معنا من قوة شخصيتة رحمه الله تعالى رحمة الابرار وفي تلك اللحظة كأن حبيبنا ابو خالد غفي وعندما سمع صوت ابو عبد الله رحمه الله قفز وفوق راسة درفة من الطاقة الخشب غظرب براسة فيها فسال الدم وصحي الجميع وكان موقف مؤثر وجميل وهذا موضوع الفقشة يابو محمد...
لكم جميعا تقديري ومحبتي.