مقال أعجبني وأصاب عين الحقيقه

- ما حصل ولا يزال يحصل في مصر شيء متوقع ..
- الفترة الطويلة التي عاشها الشعب المصري تحت رحمة قوى الأمن كانت كافية لخروج الناس عن السيطرة حتى اصبح كل واحد منهم له مطالب ويريد تحقيقها فورا و إلا جمع عدد من أصدقائه للتظاهر والتخريب والتعطيل
- مصر تحتاج إلى 10 سنوات حتى تعود للطريق الصحيح
- أعتقد أننا لم نشاهد شيء حتى الآن وأن الكوارث سوف تحل بعد انتخاب الرئيس
أن يعلق المصريون مشاكلهم على مشجب المملكة فهذا أمر غير مقبول .. ما حصل أمام السفارة واهمال قوات الأمن للتصدي له أمر غير مقبول .. , التعدي على مقام خادم الحرمين الشريفين غير مقبول , استخدام المرشحين ورقة مهرب العقاقير المخدرة ورقة للعب على مشاعر البسطاء أمر غير مقبول , ما قام به الأعلام المصري من تأجيج واثارة غير مقبول وبالذات أن المملكة في موقف قوة مقارنة بموازين الحاجة .. لا اريد أن اذكر بعض ماقاله من أعتقد أنه يجب أن يحاسب على كلامه ومنهم المذيع محمود سعد والسيدة نواره المنقبه وهي ابنت الشاعر الشيعي محمد نجم ( وانا لا احب أن أذكر طائفة شخص إلا إذا شعرت أن دافعه صفوي ) ووالدتها السيدة صفيناز كاظم وانتم جميعا تعرفونها
لا شك أن المصريين هم ملوك الكلام وهم من أقل الناس اتقان للعمل وأن وجود أعداد كبيرة منهم هنا في المملكة بل يقال أن اكبر جالية مصرية خارج مصر موجودة في السعودية هم سبب رئيس لسوء الأنتاج
أن ما حصل في الايام الماضية يجب أن لا يمر مرور الكرام .. ببساطة أي انسان بسيط يعلم أن السفارة والقنصليات لن تستمر مغلقة مدة طويلة وقد صدر أمر الملك بافتتاح السفارة والقنصليات يوم الاحد 6/5/2012 ولكن المتوقع أن تكون السياسة السعودية قد استوعبت الدرس ..
اتصور أن الأهانة التي لحقت بالشعب السعودي لن تمر مرور الكرام إذا كانت كراماتنا تهم المسؤولين في بلادنا وهذه أشك فيها
أن الاعتقاد انهم مجموعة من الغوغاء غير صحيح بل أنه رأي عام في مصر لذلك أعتقد أن قرصة قوية كما حصل مع اليمنيون بعد وقوفهم المخزي حكومة وشعبا مع صدام حسين في حرب تحرير الكويت سوف يجعل الشعب المصري بأكمله يعيد حساباته اثناء التعامل مع المملكة وأن أي عداء للمملكة فان الخسائر سوف تصل لآخر مصري في اقصى الصعيد وانهم في حاجة لنا ونحن لسنا في حاجة لهم
مصر هي الدولة الوحيدة التي ضرب طيرانها مدن سعودية كانت لا تملك في ذلك الوقت مدفع واحد للدفاع الجوي منذ توحدت المملكة وبعد خمس سنوات ماتت تلك الطائرات كما يموت الذباب أمام المبيد الاسرائيلي .. يجب أن تكون ذاكرتنا جيدة
السياسة لا تقوم على أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بأهل مصر أو أن الملك عبدالعزيز وصى بالحرص على العلاقة في مصر .. لا صدقات دائمة في السياسة بل مصالح دائمة