كيف يمكن الاستعانة بالتقنيات الحديثة "للتعلم بذكاء"

كيف يمكن الاستعانة بالتقنيات الحديثة "للتعلم بذكاء" بعيداً عن التعليم التقليدي؟

مما لا شكّ فيه أن عصرنا الحالي بما يحمله من متغيراتٍ متتالية قد دفع بالكثيرين إلى التفكير ملياً في خيارات التعلم عن بعد، أو بالأحرى ما يمكن لشبكة الانترنت تقديمه وكيفية الاستفادة المثلى منها.

جاءت جائحة كورونا العالمية وتداعياتها التي أثرت بشكل كبير على الكوكب بأسره، لتعزز من هذه الفكرة وتقويها.
فقد حصلت طفرة ملحوظة في أعداد الراغبين بالتعلم عن بعد، سواءٌ على صعيد تعليم الأطفال أو حتى التعليم الجامعي بجميع مستوياته.
بل أكثر من ذلك، إذ بدأت المؤسسات التعليمية نفسُها بالتحول إلى نمط التعليم عن بعد لما فيه من فوائدَ واضحة بما يتعلق بتنظيم العمل وسهولته، إضافة إلى ضمان الامتثال لبروتوكلات التباعد الاجتماعي التي ما زالت مطبقة في أغلب بلدان العالم.
وبإلقاء نظرة سريعة على الإحصائيات نجدُ أنّ سوق العمل فيما يتعلق بالتعليم الإلكتروني عن بعد، قد نما بمقدار هائل قدره 900 بالمئة في 2019 مقارنة بـ عام 2000، ولا بد أن الأرقام هذه قد تضاعفت مرات كثيرة بعد جائحة كورونا.
نحنُ في موقعنا "https://tutoree.net" نفتخرُ بأننا من الروّاد الأوائل في هذا المجال، إذ تعودُ الخبرة التي نمتلكها في هذا المجال إلى أكثر من عشر سنواتٍ مع التركيز المكثف على الدروس الفردية (1 - 1) أي دروس التعليم بين المُعلم /مة والطالب/بة.
ولم نتوقف عند هذا وحسب، بل قمنا بتوسيع طيف خدماتنا لتتجاوز مجرد الدروس الفردية - التي لقيت نجاحاً منقطع النظير بين الطلاب - بل عملنا على تنظيم دروس جماعية بأعداد محددة ومدروسة بعناية بحيث نضمن أفضل استيعاب ممكن لكل طالبٍ بحيث يخرج بأفضل النتائج التي تضاهي ما تقدمه المدارس التقليدية بأنظمتها الكلاسيكية.



ونفخرُ بأننا نقدم كل تلك الخدمات بأفضل الأسعار ضمن السوق العالميّ.
ليس هذا وحسب، بل ومراعاةً منّا لوقت كل طالب وتفهمِ اختلافِ مواعيد العمل والراحة، قمنا بتقديم حزمٍ تعليمية غير مباشرة.
ما هي الحزم التعليمية غير المباشرة؟
مجدداً، نفخرُ بأننا نقدم تجربة فريدة من نوعها، ألا وهي الحزم التعليمية غير المباشرة أو ما يمكن وصفها بـ "التعليم أوفلاين".
ما هي ميزاتها؟
يمكن الحصول على كامل التجربة التعليمية عبر الاشتراك بإحدى الحزم التعليمية غير المباشرة، أي يمكن تحميلُ أية حزمة مرغوبة ومن ثم الاستماع والتفاعل مع العملية التعليمية بالوقت الذي يناسب الطالب. ومن ثم يقوم بعد ذلك بالتواصل مع المعلم/مة للسؤال أو الاستفسار أو حتى تقديم حلول التمرينات وغير ذلك، بالوقت الذي يناسبه.
وهذا ما يمثل حلاً مثالياً لأولئك الراغبين بالتعلم لكن جدول عملهم الصعب يمنعهم من ذلك.
علاوة على ذلك، ونظراً لأننا نولي الجانب النفسي اهتماماً خاصاً في كامل تجربتنا التعليمية المقدمة لطلابنا، فإننا نقدم خدمات دعم نفسيّ احترافيّ عبر مختصين مخضرمين في هذا المجال.
حيث نقدم الدعم النفسي إلى الأطفال والكبار وفق أحدث تقنيات الاستشارات النفسية وأهمها.



ولا بد من التأكيد مرة أخرى على أنّ جميع المعلمين أو المعلمات لدينا قد خضعوا لتدريبٍ مكثف وخاص في علم النفس وذلك لضمان عملهم بأفضل شكل ممكن مع الطلاب وقدرتهم على استيعاب وفهم جميع ما يريده الطالب من أجل تخطي أية عقبة قد تظهر أثناء العملية التعليمية.
من جهة أخرى، نفخرُ مجدداً بتركيزنا على الوقت الخاص لكِ سيدتي.. عبر حزمة "وقتي الخاص"..
كيف ذلك؟
جميعنا ندرك تماماً مدى الوقت الذي يحتاجه الطفلُ فيما يتعلق بمتابعته دراسياً والتأكد من قيامه بكافة الواجبات واستيعاب دروسه بالشكل الأمثل، لدرجة أن السيدة قد تنسى نفسَها وتخسرُ الكثير من وقتها الخاص الذي عادة ما تصرفه على هواياتها أو راحتها أو عملها حتى.



وهنا يأتي دورنا نحن موقع "https://tutoree.net" إذ بوسعنا بكل بساطة الاهتمام بكل تلك المهمات المعقدة وضمان إكمالها بالشكل المثالي، أي نقوم بالاهتمام بتعليم الطفل وإكماله لواجباته وفهمه لدروسه كي تتمكني سيدتي من الاحتفاظ "بوقتك الخاص بك أنتِ فقط".. وهذه هي حزمة "وقتي الخاص"..

يمكنكِ الاستمتاع بوقتك الخاص للقيام بهواياتكِ أو حتى مجرد الاسترخاء على كرسيكِ المريح وقراءة كتابكِ المفضل! وأنتِ على ثقةٍ تامةٍ بأنّ طفلك يتلقى أفضل عناية تعليمية ممكنة.. وهذه هي حزمة "وقتي الخاصة" ببساطة!
نحن ندعو جميعَ المهتمين بخدماتنا للاطلاع على قصص النجاح المكتوبة بأيدي طلابنا أنفسهم، حيث يتكلمون بصراحة تامة عن التحسن الواضح في قدراتهم اللغوية بعد الاستعانة بخدماتنا التعليمية.
ليس هذا وحسب بل يمكن كذلك مشاهدة الفيديوهات التي قاموا بتسجيلها بأنفسهم للتعبير عن مدى سرورهم من مدى التقدم الذي حققوه معنا!
وأخيراً، نحن نرحبُ بكم للتواصل معنا في أي وقت ومن أي مكان عبر موقعنا التفاعلي الجديد كلياً "https://tutoree.net" ونعدكم بالرد بأسرع وقت ممكن!
أهلاً بكم في عصرِ التعلم الذكي التفاعلي بعيداً عن رتابة التعليم التقليدي المتهالك!