إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 3,365
 
 

الملاحظات

قسم الحـوار الهادف والنـقاش الجـاد والإقتراحات يهتم بالمواضيع التي تحمل الحوارات الجادّه والنقاشات الهادفه والإقتراحات

الملاحظات

الإهداءات
من إدارة الديوانيه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود إحاطتكم أن موقعنا ليس لنشر الدعايات ولهذا إن لم تكن لديك مواضيع عامه يستفيد منها القارئ فنعتذر منك سلفا لو تم إيقاف مشاركاتك     من مكة المكرمه : إقترب العيد وبذلك نهنئكم أجمل التهاني وكل عام وأنتم بخير     من مكه : السلام عليكم كيفكم يا اهل المنتدى الغالين رجعت واتنمى استمر معاكم نفيد ونستفيد ونشوف اخبار لحيفه والقاريه     من الإداره : تم إيقاف العضو سلطان توركي لعدم إلتزامه بتعليمات الديوانيه     من قسم الحوار : السلام عليكم ورحمة الله تحيه طيبه للجميع ارفقت رساله في قسم الحوار والنقاش لاصاحب حسابات الدعايه والاعلان ارجو مشاهدتها     من الإيقاف مستمر : وتم إيقاف الشلال الصاعد والغروووب لعدم إلتزامهم بقوانين الموقع     من إيقاف الأعضاء : تم إيقاف مشاركات الأعضاء سمير رامي ولاميس لعدم إلتزامهم بقوانين الموقع     من الإداره : يمنع منعا باتا الكتابه عبر أقسام المجموعة الأولى في الديوانيه وسيتم حذف من يتجاهل هذه التعليمات     من الإداره : للعلم لا يسمح بالمشاركه في مجموعة الأقسام الأولى بالديوانيه وسيتم حذف من يكب بها حذفا نهائيا     من أبها البهية : كل عام وانتم بخير     من الأخت سحر بحري : الأخت سحر بحري ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأرجو قراءة رساله خاصه مرسله لك على الخاص وإفادتي     من جده : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته اعتذر عن هذا الأنقطاع وتبقى ديوانيتنا الحبيبة تشبه مسقط الرأس مهما طالت الغيبة لا يد من العودة والشهر علينا وعليكم مبارك     من تنبيه : آيات علي ... إن لم تلتزمي بمواقع المواضيع فسيتم حذفك من الموقع نهائياً     من تعليمات : أي عضو لا يلتزم بإنزال مواضيعه في الأقسام الخاصه بها سيحذف ويمنع تكرار الموضوع في أكثر من قسم     من التسجيل متوقف : تم ألغاء التسجيل في هذا الموقع لعدم إلتزام الأعضاء بتعليمات الديوانيه ومنها وضع المشاركات في الأقسام الخاصه بها     من الإداره : تم حذف جميع المواضيع التي لم تنزل في أقسامها والمكرره في أكثر من قسم     من الإداره : الورد الكسير .... تم حذف مواضيعك لعدم الإلتزام بالأقسام الخاصه بها     من الإداره : الأخت سحر بحري ... مواضيعك جيده ومفيده ... أشكرك واستمري وفقك الله     من الإداره هام جداً : يجب طرح الموضوع في القسم الذي يلائمه كالرياضي في القسم الرياض والديني في قسم الدين والصحي في الصحه والتجاري في الإتصاد والدعائي في قسم الدعايه وسيتم الحذف فوراً لمن لا يلتزم     من : الأخوة الأعضاء أكثر مواضيعكم بل كلها غير مفيده وهي دعائيه وهنناك قسم للدعايه أنشأناه لهذا الغرض وسيتم حذف أي مشاركه لا يتلائم موضوعها مع القسم الذي تطرح فيه ... كنا نقوم بنقلها والآن سنقوم بحذفها    

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
 
قديم 30-01-2012, 03:40 AM   صائد الفوائد غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [8]
عضو مبدع
الصورة الرمزية صائد الفوائد
 

صائد الفوائد is on a distinguished road
افتراضي

من هم الليبراليون الإسلاميون ؟
الليبراليون الإسلاميون خليط من :
ـ خليجيين متأثرين بالغرب ، تربوا تربية دينية ، وكانوا بين أفراد الصحوة الإسلامية . . في جملة أفرادها ، ثم اتصلوا بالثقافات الأخرى ـ الغربية تحديداً ـ فخلطوا شيئاً من هذا بشيءٍ من هذا ، وعادوا يتكلمون عن ( العقديين ) وعن ( التحليل العقدي ) للأحداث ويصفونه بأشياء تشير بوضوح إلى القفز على السلفية المتبعة للكتاب والسنة. والنظر إليها بشيء من الازدراء . وهي أولى بهذا الازدراء .
ـ ومن عَجْلَى منصرفين من التيارات ( الجهادية ) في مصر تحديداً ـ وربما غيرها ـ ، ممن ظنوا أن التمكين للإسلام كالتمكين للأحزاب السياسية في البلاد العربية في حقبة الخمسينيات ، ظنّوا أن الدعوة إلى الله حزباً سياسياً يحتاج إلى عدد من القيادات الشجاعة على ظهر عددٍ من الدبابات المتطورة ومِن ثمَّ الانقلاب ثم السيطرة .. . اشتدوا في البدايات .. ظنوا أن الطريق قصيرٌ ذلولٌ مستقيم فإذ به طويلٌ وعرٌ صعودٌ ، انحرفوا ذات اليمين إلى مكان أرحب ، يبحثون فيه عن ذواتهم . فكانوا جنود المراجعة ، وراحوا يتكلمون عن المراجعات ويقودون التراجعات داخل صفوف الحركات ( الجهادية ) .
ـ ومن ( ركب المنهزمين ) ، المنشغلين بـ ( تحسين ) صورة الإسلام أمام ( الآخر ) ، الذين يتكلمون عن ( الحوار مع الآخر ) و ( التعايش ) ، وقد أعطيتُ توصيفاً كافياً لهذا التيار في طرحٍ آخر منشور في الصفحة الخاصة بصيد الفوائد وغيرها تحت عنوان ( ركب المنهزمين ) .
ـ ومن تنويريي جماعة ( الإخوان المسلمون ) الذي خرجوا عن مدرسة مرشدهم وجيله الأول .. أقصد مَنْ تثقفوا في مسائل ( العقيدة ) ، وراحوا يتكلمون عن ( التجديد ) و ( ولاية المرأة والكافر لو جاءت بهم الديمقراطية ) و ( المشاركة في البرلمانات ) و ( سفر المرأة بدون محرم ) و ( الاختلاط في المدارس ) و ( الحجاب ) ، وبالتالي أصبح لهم طرح فكري في الساحة الدعوية مضاد لغيرهم وخاصة السلفية ويتوافق مع العصرانيين أو الليبراليين الإسلاميين أو العقلانيين ...
ـ ومن بعض من تقمصوا شخصية الناصح الأمين للتيارات السلفية ، ممن يظنون في أنفسهم العقل والخبرة والدراية بالماضي الصحوي ومن ثمَّ الرؤية الواضحة للمستقبل ، فتراهم ينظرون ( للنموذج ) من السلف الصالح بشيء من الاستعلاء أحياناً وبكثيرٍٍ من السخرية ، يقارنون حال السلف بحالهم ، يقولون كيف كان يقرأ أحدهم القرآن مرتين باليوم ، وكيف كان يحفظ كذا ، وكيف كان يصلي كذا ، وكيف كان يفعل ويفعل ؟! ، ثم يرون أن هذا النموذج محبط للشباب ، وعلينا أن ندفعه ذات اليمن أو ذات الشمال ونقدم نماذجاً أخرى قريبة للواقع ، ومن نظر إليهم تفهم ـ لا تقبل ـ قولهم ، فهم في الوحل ، قد على الطُينُ ذقنهم وكاد يكتم أنفاسهم ، وهم بين المزامر والطبول ، فكيف يفهمون ؟! وكيف يتقبلون ؟! . المهم أنهم هكذا يتكلمون .وهم فصيل من ( الليبرالية الإسلامية ) .
ـ وبعض الخارجين من مستنقعات الماركسية والتيارات العلمانية ، ممن يحملون لقب ( مفكر إسلامي ) .
وكثرة هؤلاء ليست أمارة على قوة هذا التيار ، فمن كل فصيل فردٌ أو فردان ، ولولا أن الكل الآن يتكلم للناس لم تحس منهم من أحد أو تسمع له ركزا .
ـ سبب تكون هذا التيار أو القاسم المشترك بين جميع أفراده هو أمرين من وجهة نظري بعد التدبر في حالهم :
الأول : البحث عن الذات . فما أعرفه ـ ويعرفه كل من يقرأ ويتدبر ـ أن أكثر الناس يبحثون عن ذواتهم ، يريدون الشهرة بين الناس ، أو دخول التاريخ ، فصمود كثيرين ، وتضحية كثيرين يقف ورائه ذواتهم وحديث الواقع والتاريخ عنهم ، نسأل الله العافية ، وقد قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب يوما (( كثير من الدعاة يدعون إلى الله وهم في حقيقة الأمر يدعون لأنفسهم )) . وصدق رحمه الله .
الثاني : العجلة في التمكين للدين ، وهذه من الجهل بخصوصية الشريعة الإسلامية في حركتها ، فحين يئسوا من التمكين راحوا يعدلون مفاهيم الإسلام كي تتماشى مع الواقع وتزاح كثير ٌ من العقبات التي على الطريق وبالتالي يصبح الهدف قريباً .. ، وبعضهم مخلصون في النصح للأمة والرغبة في تقدمها ، والنية الحسنة لا تكفي ، فما أعلمه هو أن الفعل لا ينتفع بحسن النية ، فحين نحكم على الفعل نجرده من نية الفاعل . فلا يمكن تمرير أعمالهم وتبرير أشخاصهم بدعوى حسن النية ، فالكل يدعي الإصلاح والكل يدعي أنه على الجادة .
ومن الثوابت الإسلامية أننا معنيون بالدعوة إلى الله طلباً للأجر ، فرسالتنا هي عبادة الله وتعبيد الناس لله ، مع اليقين بأن التمكين يأتي بعد ذلك ، وهو آت لا محالة ، وأنه لن يأتي إلا لعبادٍ لله ، وعد الله .. لا يخلف الله الميعاد ، حصل التمكين على أيدينا أم لم يحصل هذه قضية أخرى ، فليس التمكين هدفاً في حد ذاته ، وإنما هو ثمرة لشيءٍ آخر . وهو تعبيد الناس لله ، وعباد الله هم الذين يكتب الله لهم الغلبة والنصر في هذه الحياة .
لماذا الصراع غداً مع الليبرالية الإسلامية ؟
الصراع الفكري في المستقبل القريب سيكون طرفه الثاني في مقابل أهل السنة والجماعة من المُتبعين لا المبتدعين هو ( الليبرالية الإسلامية ) ، بديلا عن العلمانية ، ويدخل معهم في الصراع ما يُعرف ( بالدعاة الجُدد ) ، وقد تشارك الصوفية ، فالملاحظ أن الصوفية نشطت وعادت ـ أو أُعيدت ـ إلى الساحة من جديد ، وقد يشارك ( الخوارج ) تحت أي مسمى .
والقاسم المشترك بين هؤلاء جميعاً هو عرقلة الصحوة الإسلامية السلفية التي تريدها كما كانت على منهاج النبوة الأولى .حقداً وحسداً أو تخطيئاً ونصحاً ، المهم أنهم سيواجهون أهل السنة والجماعة ، أو ستنشب بينهم وبين أهل السنة والجماعة مساجلات فكرية . فمهما قيل فإن الليبرالية الإسلامية دوامة جديدة ستأخذ جهدنا وتقعدنا على الطريق حيناً ، وقد تصرف بعضنا عن الطريق والعياذ بالله .

الليبرالية الإسلامية كيف تمردت ؟
الليبرالية الإسلامية من بنات الصحوة الإسلامية والدعوة السلفية في الواقع المعاصر ، والسؤال : كيف عقَّت وبرزت تبارز من ربَّاها ؟
حين تنظر في مجريات الأمور وتعيد النظر كرتين تجد أن السبب في ذلك هو أن الكفر الآن قوة عظمى أو هو القوة العظمى ، وقد شاء الله أن تكون بيده كثير من أسباب التمكين في واقعنا المعاصر ، وبالفعل أخذ الكفر بأسباب التمكين له ، فمكن للمنافقين في السياسة ، والمنافقون مكنوا لأوليائهم ممن يرى شرعية ما هم عليه من باطل ، والكافرون والمنافقون هم الذين يرمون بهذه الأحجار تحت أرجلنا ونحن نسير ، هم الذي ين يصنعون تلك العقبات على الطريق ، هم الذين يُفعِّلُون هؤلاء. فمن يقول أن شخصاً مثل ( عمرو خالد ) مثلا يأخذ كل هذه المساحة ويتحدث للناس بكل هذه الحرية ؟ ومن الذي يدفع بـ ( الجفري ) الصوفي في وسائل الإعلام يتحدث للناس ؟ ومن الذي يأتي بـ ( وفاء سلطان ـ أم لهب ) لتتحدث على الملأ في أشهر القنوات ؟ ومن الذي يسمح بقنوات التنصير التي تسب الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الملأ ، ثم يرى أن الرد عليهم إثارة للفتنة ؟ ومن الذي يستضيف ويثير قضايا تم مناقشتها من زمن بعيد والرد فيها محسوم من يوم ولدت ، مثل ( الحجاب ) ( وتولية المرأة ) و ( سفر المرأة بلا محرم ) و ( الولاء والبراء ) ... إلخ ؟
إنهم الكافرون ، وإنهم المنافقون ، وإنهم الغافلون ، وإنهم المغرضون .وإننا نتحمل وزراً مما يحدث ، ذلك أننا تخلينا عن تربية القيادات الصلبة التي تصنع الحدث ، نحتاج لأصحاب المواقف قبل المعارف ، فما ضيعنا إلا أننا قدمنا مَنْ كثر علمه وعلى صوته وغضضنا الطرف عن هنّاته ثم حين واجهته العقبات قعد أو انحرف ورمى في وجهنا بعدد من الحجج التي لا نقبلها ولا نستطيع ردها . ومشت الجماهير خلفه ، أو انصرفت عنا وعنه حين رأت أبناء القضية الواحدة يتشاجرون .

خطورة الليبراليين تكمن في وسطيتهم المزعومة :
تأتي الانحرافات الفكرية دائما من تيار الوسط ، وتنشأ المذاهب والفرق دائما من أصحاب ( الوسطية ) ، وخاصة حين يطول الصراع بين ضدين ويمل الناس ، فيأتي أهل ( الوسط ) كخيار مقبول عند عامة المثقفين ـ لا أقول عامة الناس فلا ذكر لهم هنا ـ ، يمكن سحب هذا المفهوم على النصرانية ، إذ كان ( بولس ـ شاؤول ) وسط بين الوثنية الرومانية والتوحيد الذي جاء به المسيح عليه السلام . ويمكن سحبه على علم الكلام الذي جاء وسطاً بين التجهم وأهل السنة والجماعة . ويمكن سحبه على مسائل جزئية كثيرة تحدث بصفة سنوية في الواقع ، وحدثت في التاريخ .
و( الوسطية ) تُفتعل ، والآن يتم التحضير لها ، ستقدم ( الليبرالية الإسلامية ) كوسط بين العلمانية و ( الوهابية ) ، وبالتالي سيكون خياراً مقبولاً جداً عند عامة المثقفين ، وخاصة أن هذا التوجه سيدعمه المتراجعون من الصحويين ، أو من جاوروا المجرمين في القنوات الفضائية . ولانوا لهم بحكم الاتصال الإنساني بهم والتعامل معهم ، وللأمر تفصيل يذهب بالموضوع ، ولا يسعنا هنا سوى الإشارة .

وما العمل ؟
إعداد الكوادر اللازمة للمنازلة ، وإيجاد المنابر العالية للدعوة ، والتوجه لتربية الناشئة ، ثم الحوار مع هؤلاء الليبراليين الإسلاميين ، فبعضهم مخلص فيما يأتي ويذر .. يريد الخير لأمته . وكذا الرد على أطروحاتهم وكشف شبهاتهم ؛ لكي لا يغتر بهم غيرهم . والجهود القليلة المبذولة في هذا المجال أثمرت ـ ولله الحمد ـ توعية بخطرهم ، وتحجيماً لنشوتهم .


التوقيع:
    رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 34
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فخاخ المفاهيم الليبرالية السعودية مثالاً محمد الحاقان قسم الصحافه والإعلام 2 13-05-2012 10:27 AM
نظرة في الليبرالية من الداخل الرجل الذي كويس قسم الصحافه والإعلام 3 07-05-2012 08:45 AM
كيف انتصرت الجماعات الإسلامية ! محمد الحاقان قسم الصحافه والإعلام 2 05-05-2012 04:19 PM
الزيارة والآداب الإسلامية أبو فارس الجمل قسم الــديــــــن والحــيــــــاة 4 09-03-2011 08:43 AM
الجيش الفلبيني يدمر مسجدًا ويقتل 30 من جبهة التحرير الإسلامية آمبراطور جدهـ قسم المواضـيع العامة وما ليس له قسم خاص 1 11-06-2009 11:13 PM


الساعة الآن 06:59 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
تطوير : ديوانية القارية ولحيفة

Security team