الذكر عبادة لله تعالى يصاحب المسلم في كل


أوقاته منذ استيقاظه حتى يأوي إلى فراشه

انه من أفضل العبادات

والأعمال التي يشغل المسلم بها وقته

قال تعالى : « فاذكروني أذكركم »

وقال تعالى :

والذاكرين الله كثيرا والذاكرات

أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما !

وجاء في الأثر :

مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت

الذكر خفيف على اللسان

ثقيل في الميزان حبيب إلى الرحمن !

--يطيقه الغني والفقير والكبير والصغير

والرجل والمرأة والفتى

والفتاة والأبيض والأسود

يطيقه كل من يسره الله عليه

أفضل الذكر « لا إله إلا الله »

من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة

حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر !

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى

الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.. كما أن

غراس الجنة سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر

وفضل « الحوقلة » « لا حول ولا قوة إلا بالله »

إنها كنز من كنوز الجنة !

كما أن كفارة المجلس :

«من جلس في مجلس فكثر غلطه فقال:

قبل أن يقوم من مجلسه ذلك :

سبحانك اللهم وبحمدك

أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك »

عند النوم ينطلق اللسان بالذكر

وعند الاستيقاظ ينطلق اللسان بالذكر حمدا لله على

نعمة الحياة بعد الموت الأصغر

وعند أي فعل ينطلق اللسان بالذكر حتى في الأحوال

الحميمية الخاصة

إنه نور الحياة إنه حالة وعي يعيشه المسلم

هناك أذكار كثيرة تشمل حياة المسلم ما أجملها من أذكار

ما يشغل بال المسلم في دنياه أن يتقبله الله

في الصالحين ويكون من عباده المنعتقين من النار

فــ/يــا أخي وأختي

اقبلا على الصلاة وقيام الليل والقرآن والأذكار

والدعاء حتى تزدادا من الله نورا وقدرا !

قال تعالى :

«الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله

ألا بذكر الله تطمئن القلوب»

الرعد 28