عرض مشاركة واحدة
 
 
قديم 29-04-2011, 12:23 AM   لكبريائي رواية غير متواجد حالياً   ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [9]
عضو مشارك
 

لكبريائي رواية is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله وبالله والحمدلله ولا إله إلا الله
متوكله ع الحي الذي لا يموت نعود لأستئناف موضوع داعيه الأسبوع
الموضوع ليس إلا مجرد طلب مني رجاء إقتراح و تجربه إلا و هو "مضى العمر بنا و نحن لم نحفظ كتاب ربي عز وجل"
بداية أخواني و أخواتي هاهي أيام العمر تمضي بنا و لا نعلم متى يقضي الله أمرا كان مفعولا مع بعضنا الآن و لكن لا نعلم إلى متى فلنغتنم أوقات حياتنا و تحديدا سن شبابنا لا زلنا في سعه من أمرنا القران الكريم سؤال سأطرحه لكم أين نحن من القرآن ما الذي يشغلنا عن حفظه أمور الدنيا لا وربي لن تنفعنا إلا ما كان منها لله و لرسوله و أما شهواتنا رغباتنا تذهب بنا و تُذهب العمر معها دون أن نستفيد أخوتي أطرح لكم تجربتي مع كتاب الله بفضل من الله جل في علاه أكملت حفظ سورة الزمر و أنا على مشارف الجزء الثامن كنت أستصعب تمييزي بين الآيات أو وقت مذاكرتي و أسباب كثيييره كانت تسولها لي نفسي و لكن والله أنني لأجد نفسي أكثر حفظا لدروسي و غير ذلك بركة عجيبه في الوقت راحه أشعر بها و أستلذها فأحببت أن يشاركني بها أخوتي هنا سأجمع لكم خطوات حفظه و أخبركم بطريقتي بعد ذلك :::

-النية الصادقة و النية الصالحة
تذكر بأنك تحفظ هذا الكتاب إبتغاء وجه الله وأيضا أنت تحب أمك و أباك فأعمل من أجلهما فوالديَ حافظ القران يتوجون بتاج الوقار فهنيئا لمن حظي بشرف مكافاءة والداه يوم لا حول ولاقوه
وتذكر حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ
ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب .قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال كنت أقوم به آناء الليل و آناء النهار ، فيقول الله له : كذبت، وتقول له الملائكة كذبت، ويقول الله : بل أردت أن يقال أن فلانا قارئ فقد قيل ذاك ............) الحديث
وفى رواية مسلم (ولكنك قرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار). صحيح مسلم واللفظ لغيره
-الدعاء والإلحاح فيه
أدع ربك خالقك مولاك أن يرزقك حفظ كتابه لا تكل و لاتمل في الرجاء فالله أعلم بخفايا الصدور" أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك وترزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عني"
أبدا بهذا الدعاء دائما (اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا )

-الاستغفار وترك المعاصي
و دعوني أقف عند هذه النقطه أريد أن أحفظ القرآن ولكن سأسمع الاغاني أين ستجمع هذه في قلب واحد أترك الدنيا بشهواتها هل أنت ع أستعداد أن تبيع الدنيا و لكن أنظر ما الثمن
جنه عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين
-الصبر و العزيمه القويه لا تفتر حاول جاهد نفسك و بإذن مالك الملك ستحفظه
- أغتنام الأوقات عدم الأنشغال بدنيا زائله ستتركها غدا بلا مؤنس في وحشتك لا سوى أنت و عملك في قبر واحد.. فأعمل لدار يكن رضوان خالقها .. والجار أحمد و الرحمن بانيها
-الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة
الإكثار من القراءة في رمضان وفى العشر الأخير آكد ، وليالي الوتر منه آكد . ومن الأوقات التي يستحب الإكثار فيها من قراءة القرآن العشر الأول من ذي الحجة ، ويوم عرفة ، ويوم الجمعة ، وبعد الصبح ، وفي الليل أحرصوا على الورد اليومي مهما كانت مشاغل حياتك وردك اليومي لا يفوتك و أن كان أقلها أخوتي شريط قرآن في السيارة أستمع له و ردد معه و كأنه وردك اليومي
-اغتنام فترة الشباب وصغر السن
حديث ابن عباس : ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرأت المحكم ).وفي رواية ( قلت له :وما المحكم ؟ ، قال : المفصل ) . فيجب عليك يا من تريد أن تحمل كتاب الله أن تغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك
و الآن أحبتي سأجعل لكم طريقتي بالحفظ و أيضا طريقه أخرى و أسأل مالك الملك أن يجعلني و إياكم ممن يحفظ كتابه و ينادون يوم القيامه بأن لا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــابع




التوقيع:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الله يرحمك يا ملاك
    رد مع اقتباس