عرض مشاركة واحدة
 
 
  #1  
قديم 11-05-2011, 01:53 AM
 
هيبة ملك
زائر
 

افتراضي إلــى مـتــــى ...؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعـــد :




تستوقفنآ كثيراً منَ آلمشآهدَ ( آلمخزية ) ،
لطآلمآ كـنـآ نعيش في وآقعٍ يسيرُ بنآ للإنحدارِ يوماً بعدَ يوم ..
هذهـِ مشآهدَ حقيقية رَأيتهآ أنا وأنتم بأعيننا ،، حتى ملـت آلعين مرأهآ وَ صرختْ لتنثرُ دمعهآ آلسآخن




..|)) كـفى إلى مـتى ((|..





.. (( آلمشهد آلأول )) ..





..{ في آحد آلمرآكزِ آلتجآرية ...
( آم ) وَ خلفهآ آبنهآ آلذي لآ يتجآوز آلثآمنة من عمرهـِ يبكيّ وَ يصرخ :
.. ( يـآمـلعـونة آلوآلدين آشتريّ لي آيآهـ ) }..





((آلمشهد آلثآنيّ)) ..




..{ وَ آخر عندَ محل آلزينة للسيآرآتِ ...

حيث تقفْ تلك آلسيآرهـّ



( آلكشخة ) وَ ينزلُ منهآ مرآهقآن في بدآيةِ عمرهمآ




وَ خلآل إنتظآرهمآ حتى ينتهيّ آلعآمل منُ تزيين آلسيآرهـّ ،،..

( يـخرجُ آحدهمآ ( آلسيجآر ) وَيـشعلهآ وَ يهديهآ لـلآخر ..
حتى يخرجُ آلآخرى وَ يهديهآ لـنفسهِ ) }..



.. (( آلمشهد آلثآلثُ)) ..


..{ يملأ آلـفـرحُ قلبَ ( آلإبن ) ، حينَ خرَج منْ مركزِ آلشرطة ،


تآركاً ( وآلدهـ ) مرمياً في آلمركزِ ، كآدَ آن يحبسَ هــنآك ..
وَ آلسبب حـــثـآلةَ دنــيـآ .. ( آلمآل ) }..








.. (( آلمشهد آلرَابع )) ..


..{ فتآةٌ في آحدِ آلمنتزَهآتِ آلمختلطةِ ، تـطآردَ خلفَ شآب لتحآول بشتى آلطرقِ وَ آلأسآليب ،

لفت آنتبآههِ .. وَ في آلنهآيةِ ،، تصلُ إلى مبتغآهآ ..


حيثُ يصلـهآ ( رقمهُ ) بسرعةِ آلبرق عنْ طريق ( آلبلوُتوْث ) ..وَ لآتنتظر حتى تصل آلبيت وَ تفعلُ ماترِيدْ ...
بلْ ... تــحآدِثهُ وَ همآ فيّ نفسِ آلمكآنِ ..!! }..





(( آلمشهد آلخآمس )) ..






تغضبُ ( آلأم ) منْ إبنهآ ( آلعآق) فــتـنهآرَ بكاءً ،، حسرةً لمآ يفعلهُ تجآههآ فلذةَ كبدهآ ..

فــيرد آلعآق قــآئـلاً :
((( لآحول قعدتَ تصيح علينآ ))) }..




.. (( آلمشهد آلسآدس )) ..



..{ هــآهوَ آلمعتوهـ آلآخر .. يأمرُ زَوْجتهُ بكشفِ وَجههآ عندَ آخيه .. !!

وعندمآ غضبتْ منهُ وَعآتبتهُ .. ردَّ عليهآ :
( من كثرهـ علشآن تتغطين عنه بعد !! .. أنـآ وَيـآهـ وَآحد) ؟؟ }..



(( آلمشهد آلسآبع )) ..




..{ فيّ آلعشرِ آلآوَآخرِ منْ رَمضآن ، وَفيّ وقتِ صلآةِ آلترَآويحِ ،

تقف حشوُد آلسيآرآتِ عندَ آلإشآرةِ منتظرةً آلضوء آلأخضر ، يملأُ آلصمتُ آلمكآنَ
مـآعدآ ( صوتُ آلحقِّ ) ، صوتُ آئمةِ آلمسآجدَ يتلونَ كتآبَ آلله ،
حيث تأتي سيآرة من بعيد ، مليئةً بآلشبآب وَ مسجلِ آلسيآرة ( يردح ) :
( مفيش مرهـ تئرب .. لي تطمني .. يآللي حآببني ليه ... ) ...؟! }..







هذهـِ .. هيَ [ مسرحيةُ آلحيآة ] وَ تلكَ [ مشآهدهآ] وَ نحنُ [ أبطآلهآ ] ....!





إلى متى وَ آلدمعُ يتنآثرُ على آلخد ؟!





إلى متى وَ قلوبنآ بلآ صفآءَ وَلآ ود ؟!
إلى متى وَ حيآتنآ مآبينَ جزرٍ وَمد ؟!






إلى متى وَ جهلنآ بلآ قيودَ وَ لآ حد ؟!





آمآآن آلوقت لرحيلنآ نستعد ؟!





وَ بأعمآلنآ آلنيرةَ نبني نهراً وَ سد ؟!





آمآ آن لنآ آن نـمسكَ حبلَ آلجنآنِ وَ نشد ؟!





هـيآ آحبتيّ دَعونآ نقف يداً بـيد ..






وَ نحآولَ وَ نقآومَ آو نصد ..هـيآ هـيآ .. دَعونآ نقفُ أمآمَ آلجهلِ لآ معَ ... ضده ..

مما أثارني وآنتقته ذائقتي


هـيـبـة مـلـك
رد مع اقتباس