03-05-2012, 10:51 AM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [2]
|
المسؤل عن الموقع وإدارته
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحاقان
ورغم أنّ الإسلاميين استخدموا اللغة الشعبوية، فإنّ أغلبهم لم يطبقها، بل استلهموا الطرح الليبرالي بطريقة براجماتية (نفعية). والبراجماتية أعطت الجماعات الإسلامية قدراً هائلاً من المرونة والفاعلية.. خذ مثلاً، ليبيا التي يرأسها الإسلامي مصطفى عبد الجليل، أصدرت الأسبوع الماضي قانوناً يحظر الأحزاب والكيانات السياسية التي تبنى على أساس ديني.. المبرّر معروف “لكي لا يستغل الدين بالعمل السياسي”. أليس هذا ما يقوله الليبراليون فضلاً عن العلمانيين!؟ ومصطفى عبد الجليل سبق أن أعلن ليلة سقوط النظام السابق بطريقة احتفالية تطبيق الشريعة الإسلامية أمام جماهير غفيرة، لكن عندما غضبت بعض المؤسسات الغربية، قام خلال ساعات بتوضيح عدم صحة ما فهم عنه في سياقه السليم.. ومصطفى عبد الجليل كان بالأساس وزير عدل في نظام القذافي!
|
أبو عبدالرحمن رعاك الله
المقال شامل للرؤيةالتي ينطلق منها القارئ ليختصر شموليته في ( أن مصائب قوم عند قوم فوائد ) وهكذا إننجح من يسمون بالإسلاميين مع تحفظي على هذه التسميه فكل من شهد بوحدانية الله عزوجل فهو مسلم بقي أن أقول لو أن مصطفى عبدالجليل قوياً في حجته فلا داعي للتوضيحإما أن يثبت على تصريحه أو يهجر ويهاجر لكنها المصالح وخاصة مصلحة البقاء هي منتجعل الإسلامي يتنازل عن مبادئه أحياناً لينظم إلى ركب التيار الأقوى وهكذا الركائزالهشه بعكس ما قاله السيد الغنوشي إذ لا داعي للتصنيف وإيجاد تيارات تتصارع فتفسدأكثر مما تصلح .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحاقان
وفي تونس دافع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي عن الدستور التونسي الجديد حين لم تدرج مادة تنص على أنّ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع، قائلاً: “الشعب التونسي متحد بخصوص الإسلام ولا يريد إدراج تعبير آخر يؤدي إلى انقسام الشعب”.. لنتصوّر ردّ الفعل لو جاء هذا الكلام من زعيم ليبرالي؟ بينما أغلب دساتير الدول العربية التي يُقال عنها علمانية، تتضمّن أنّ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي أو المصدر الرئيسي للتشريع!
|
الشعب التونسي متحد بخصوص الإسلام ولا يريد إدراج تعبير آخر يؤدي إلى انقسام الشعب”.. كلام سليم جداً ولماذا التصنيف ؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحاقان
الجماعات الإسلامية المشتغلة بالسياسة انخرطت بالعمل الخيري واقتربت من الشرائح الشعبية، وأسست تنظيماتها في ظل هامش حرية تتحرك به عبر غطائها الديني، ولا يتسنّى للحركات السياسية الأخرى مثل هذا الهامش. فلقد شكّل الانحسار الشعبي للمشروع القومي بعد نكسة حزيران فراغاً تمدّدت فيه الجماعات الإسلامية وتيارات أخرى كالحركات اليسارية، لكن نتيجة قبضة الأجهزة الأمنية على جميع الحركات السياسية المدنية، استفادت الحركات الإسلامية من المظلّة الدينية التي يصعب على الأجهزة الأمنية قمعها آنذاك. ظهر ذلك بوضوح في الثمانينات حين استفادت هذه الحركات من مؤسسة المسجد للتجمُّع واللقاء كمظلة حماية من الأجهزة الأمنية، واستفادت من الزكاة والصدقة كمصادر تمويل شرعية. المسجد أعطى مجالاً تنظيمياً ضابطاً للحركة السياسية الإسلامية، فيما التبرعات أعطت زخماً تمويلياً وحرية في الحركة المالية بعيداً عن بيروقراطية الدولة وهواجسها الأمنية التي تواجه الحركات الأخرى.
|
هذا التوجه كان بشكل مفرط عندنا في المملكه وربما لم يلاحظه الكثير لكنه يكثر في المدن ولا شك بأن الجهات المسؤله وإن كانت تأخرت في إكتشاف تلك النوايا من خدعة التبرعات التي لم يكن مسجداً يخلو منها واكتشفت توظيف تلك الأموال لغير ما هومعلن مسبباً لجمعها فإن من المفيد إنحسار تلك الأعمال البعيده كل البعد عن الأعمالالخيريه بل ولم نعد نراها أو أنه تم تنظيمها تحت رقابة أمنيه
وفي النهايه فقد كونت تصوراً فيما لو نجح الإسلاميون في مصر أن الوضع كصيد اللبوه ليأتي الأسد الخامل النائم في النهايه فيأكل ما إستماتت في صيده وهكذا هي ثورة مصر فمن دفعوا الثمن هم يجب أن يتولوا شئونهم بأنفسم ولا أعتقد أن الثوره ستحقق ما قامت من أجله إن لم يتحد المصريون دون تيارات وانتماءات كل منها يقصي الآخر .
تحياتي أبا عبدالرحمن
|
|
|
|