 
			
				17-07-2012, 08:15 PM 
			  
			
			
			
		 
	 | 
	| 
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
			
			
				 
				{{سجل حضورك اليومي بالدعاء لمرضى المسلمين ..}}
			 
			 
			
		
		
		 
  
		تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، 
و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده.  
فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له  
باكتساب الأجر و الثواب، 
و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، 
كان حظه الخسران و العذاب. 
لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء،  
فعليه أن يرضى بماكتب لله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره ،  
بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء . 
و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ،  
سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة. 
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : 
" ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه."
		     
	
		
		
		
		
		 
       
      
        
       
       
    
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
		
	
	
	 |