- بطش الطاغية جمال عبد الناصر بجماعة الاخوان المسلمين في مصر خاصة بعد محاولة الاغتيال المزعومة التي تعرض لها في المنشية بالاسكندرية فتم اعتقال القرضاوي مع سيد قطب رحمه الله و آخرين واودعوا جميعا في السجن الحربي الذي كان يديره الطاغية حمزة البسيوني – و لاسباب (سحرية) خرج يوسف القرضاوي من زنانين حمزة البسيوني الرهيبة ليس الى المقبرة مثل سيد قطب رحمه الله وليس الى السجون والمعتقلات مثل الشيخ عبد الحميد كشك وانما لشقة فاخرة وضعت تحت تصرفه في القاهرة. هرب ابرز قادة جماعة الإخوان الى دول الخليج و كانت قطر من بين المشيخات التي استقطبت الجزء الاكبر من الهاربين وكان على صلاح نصر ان يلاحقهم فجند يوسف القرضاوي و استجاب القرضاوي للعرض وبعد تجهيزه وتدريبه امنيا تم ارساله كمعار الى مشيخة قطر من الحكومة المصرية و بمباركة من مخابرات صلاح نصر - و في الشهر الذي علق فيه سيد قطب رحمه الله على المشنقة كان يوسف القرضاوي يستقل الطائرة الى الدوحة – بقطر معارا ليشغل منصب مدير المعهد الديني في الدوحة هذه العطية التي كانت في عهد عبد الناصر لا تصدر الا عن جهاز المخابرات ولا تمنح الا للموالين للنظام.
وفي قطر تبدلت الظروف ووجد القرضاوي ان الشيوخ في قطر انفع ماليا من مخابرات صلاح نصر و بحجة ان السلطات المصرية لم تجدد له جواز سفره حصل القرضاوي على الجنسية القطرية و التي لا زال يحملها الى الان واصبح مقربا من العائلة الحاكمة في قطر يفصل لها الفتاوى ومنها فتواه بجواز ان يغدر الشيخ حمد آل ثاني بأبيه وينقلب عليه .. القرضاوي افتى بأن مصلحة الامة تجيز ما فعله حمد وكأن انقلاب حمد على ابيه تم بطلب من" الامة" وليس من زوجته الشيخة "موزة" واسرائيل التي كوفئت على الفور بسفارة تقع على مرمى حجر من استديو محطة الجزيرة الذي تصور فيه حلقات الشيخ القرضاوي "الشريعة والحياة "
حول القرضاوي برنامجه في الجزيرة الى منبر للمتاجرة بالقضية الفلسطينية .. ومن بعدها بالحرب على افغانستان ثم العراق و لعب القرضاوي خلال هذه المرحلة على كل الحبال فأمن غطاء شرعيا لشيوخ قطر رغم انفضاح علاقتهم باسرائيل ثم الدور الذي لعبوه في الحرب على العراق .. ثم ناصر الموقف الامريكي فيما يتعلق بالحرب على الارهاب باصدار فتوى تجيز للمسلمين في امريكا بالقتال مع الجيش الامريكي في العراق وافغانستان الى ان كشفت عنها الصحف المصرية .. و بأن القواعد الأمريكية في جزيرة محمد شرعية و تم التوقيع و الاتفاق عليها مع أولياء أمور المسلمين في حين ظل خارجيا يظهر العداء لامريكا ويدعو الى مقاطعة منتجاتها في الوقت نفسه الذي يستقبل فيه في قصره في الدوحة السفير الامريكي
و ابناؤه أنفسهم يتعلمون هناك عند بوش و بلير؟
للقرضاوي سبعة ابناء اربع بنات وثلاثة من الذكور كلهم درسوا في مدارس اجنبية في قطر ثم في جامعات امريكية واوروبية فابنة القرضاوي الكبرى (الهام) درست الفيزياء في جامعة لندن واختها سهام درست الكيمياء في جامعة ريدبندج بانجلترا والثالثة علا درست في جامعة تكساس في مدينة اوستن و كانت لا ترتدي حتى الحجاب ( حريه وراي )هناك و كان أبوها يزورها وشوهد معها في السوق التجاري في العديد من المرات .. و درست اسماء في جامعة نوتنجهام في بريطانيا.. اما ابنه محمد فدرس في امريكا (بلاد الفرنجه مقولة الشيخ الجميله ) ومثله اسامة يحاربهم ويرسل ابناءه للدراسة لديهم ماشاء الله اما ابنه عبد الرحمن فهو الوحيد الذي درس في كلية الشريعة في قطر لان مجموعه لم يؤهله للدراسة في الكليات الاخرى. كل واحد عبدالرحمن خايب والا ايه
و القرضاوي كان يحمل في جوازه الدبلوماسي الاحمر تاشيرة مميزة خمس سنوات امريكية يتردد على امريكا بمناسبة ودون مناسبة وهو لا يكاد يفارق قصور حكام قطر ودبي ولما حاول ان يلعب على حبل الحساسيات بين مشيختي ابوظبي ودبي تم ايقافه في مطار ابوظبي وطرده من المطار واعادته على نفس الرحلة الى الدوحة وهي حادثة معروفة بررها القرضاوي بخطأ من احد موظفي المطار في حين كشف المسئولون الاماراتيون عن ان الموقف منه لم يكن خطأ.. بل وشن الصحافي الاماراتي ناصر الظاهري هجوما على القرضاوي في جريدة الاتحاد الحكومية الناطقة باسم الدولة واتهمه بالانتهازية وشكك في مواقفه وتصريحاته ورحلاته؟
كيف يمكن لرجل يعتقل في زنازين صلاح نصر لانتمائه الى حزب حاول اغتيال عبد الناصر ان يخرج هكذا مثل الشعرة من العجينة من سجون بسيوني الرهيبة بل ويعطى بعثة خارجية للعمل في دول الخليج!! الاجابة تكمن في الدور الذي لعبه يوسف القرضاوي لصالح مخابرات صلاح نصر بخاصة في دول الخليج التي هربت اليها فلول جماعة الاخوان المسلمين بعد ان بطش بهم جمال عبد الناصر واعدم عددا من قادتها ابرزهم سيد قطب رحمه الله. (رحمك الله ياسيد قطب رحمة الابرار)
الذي لا يعلمه الكثيرون عن يوسف القرضاوي انه احد المليارديرات في مصر وهو شريك في بنك فيصل الاسلامي ( من اين لك هذا يا عمي الشيخ)؟