وأسمحي لي ياأخ سعيد أحييك وأشكرك على موضوعك القيم
فقد سردت بصورة رائعة مرتبة موجزة ومنحت الذاكرة عصفن يشعل همتها ويذكرها بمجدها وهو
فتى نجد / أكبر المصلحين العرب / الامام العادل
/ زعيم العرب / باني الامم / طالب المجد وصاحبه/
اخو السلاح /
الشجاع / الملك الصالح / البطل
/ المؤسس/ الرجل الكبير/ العظيم / ...الخ
الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آ ل سعود
ولعل خير مانختم به هذه السيرة التي تنضح بأعراف الشجاعة والمروءة
قول الملك عبد العزيز نفسه
( لقد حررت ُ هذه المملكة من التحكم الاجنبي
فأنا فيها سيدٌ وهي لنفسها سيدةٌ
وها إني قد وحدت خمسة بلدان نجد والحجاز وعسير وحائل والاحساء
وقد كان لكل منها حكامه وأمراؤه . فبنيت منها جميعا هذه الدولة
وها أنا قد فتحت أمام هذا الشعب . أبواب الحياة . وهيأت له أسباب التقدم
ووصلته بركب الحضارة في عشر سنين
الى حيث لم يخطر ببال إننا بالغوه بعد مئات من السنين )
وإنما المرء حديث بعده فكن حديثاً حسنا ً لمن روى
وهاهو بعد أن فارق رحمه الله هذه الدنيا
بجسده بقيت روحه وبقي معناه
فما كان عبد العزيز الا معنى روحيا وإيمانا ًقدسياً
تشرق به القلوب وإن لم تعرفه العيون
ورحل وهو مطمئن الفكر الى أن البلاد منتقلة
من بعده الى أيد ٍ امينة وأعين ساهرة
تنهج النهج الذي خطه وتعزز الشعلة التى أضاء
وتؤدي الرسالة التي عمل لها
وما يبعثه على الاطمئنان الثقة التي غرسها
ووضعها في ولده من بعده
همسة /
أخواني أخواتي الافاضل
سنخرج بفوائد جمة من هذه السيرة العطرة
دعونا نأخذ واحدة فقط .وفقط واحدة
أيها الأب الفاضل راعي الأسرة المسئول
كن لأبنائك وأحفادك وأحفاد أحفادك
كما كان عبد العزيز لنا
لانعني المال فلا يكلف الله نفسا
الا وسعها وهذا لايمنع الجد والكفاح
نعني غرس الثقة ووضعها في تربية الابناء
وأعدادهم للحياة بعدك بعد عمر طويل لاسمح الله
ترك سيرة ومجد عظيم يروى في الحب والحنان والتوجيه السليم
في القدوة والمثل الاعلى والبذل والإيثار
وبالله التوفيق لنا ولكم