|  03-05-2014, 04:38 PM   | ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [42] | 
	| ( مشرف الترحيب والتواصل ) | 
				  
  
 
  
		سلسلة الفوائد (33) 
 
 
 ( فائدة 303) :الصيام : التعبد لله تعالى بالإمساك عن الأكل والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
 
 ( فائدة 304) :
 ينقسم الصيام إلى قسمين:
 1- قسم واجب وهو بسبب كصيام الكفارات ، والنذور، وقد يكون بغير سبب كصيام رمضان .
 2- قسم غير واجب ( سنة) وهو نوعين :
 أ- صوم معين كصوم يوم الاثنين والخميس وأيام البيض وست أيام من شوال وعرفة وعاشورا .
 ب ـ صوم غير معين كصوم أي يوم الا ما جاء بالنهي عن صومه كالعيدين والجمعة وأيام التشريق إلا لمن لم يجد الهدي للقارن والمتمتع فإنه يصوم أيام التشريق.
 
 ( فائدة 305) :
 مفسدات الصوم :
 الجماع .
 والأكل والشرب.
 وإنزال المني بشهوة .
 وما كان بمعنى الأكل والشرب .
 والقيء عمداً .
 والحجامة .
 وخروج دم الحيض والنفاس .
 وهذه المفطرات وهي مفسدات الصوم لا تفسده إلا بشروط ثلاثة وهي : العلم ، والذكر ، والقصد.
 
 ( فائدة306 ) :
 حُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
 
 (فائدة 307) :
 قد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق{ أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق }
 
 ( فائدة 308) :
 قد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
 
 ( فائدة 309) :
 مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات.
 
 ( فائدة 310) :
 حُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
 
 ( فائدة 311) :
 أوصى النبي أبا هريرة فقال: يا أبا هريرة عليك بحسن الخلق. قال أبو هريرة وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟ قال: تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك
 
 ( فائدة 312) :
 قال عليه الصلاة والسلام{ إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } رواه أحمد
 
 
 | 
  |  | 
	|  |   |