عندما تنتقدني

موضوع النقد جدير بالطرح
فلك الشكر أبا خالد لمواضيعك المميزة
ومهم جدا ان نتعلم آداب النقد قبل ان ننقد وان نلتزم بها بعد النقد وان نتقبل النقد بصدر رحب
حتى ولو لم يلتزم الناقد اداب النقد لأنه ان كان صادقا فهو جدير
بان نقبل نقده ونتلافى الاخطاء وان كان غير ذلك وقصده تبيين
العيوب فهو جدير بان يشكر لانه دلني على عيوبي ويجب علي التخلص منها .

( ومن قبل ماقيل )

عداتي لهم فضل علي ومنة ... فلا ابعد الرحمن عني الأعاديا
همو بحثوا عن زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فارتقيت المعاليا

بعض الخلق تضيق صدورهم بالنقد حتى وان كان بناء فيستقبل الواحد منهم النقد البناء بصدر ضيق حرج كما يصعد في السماء
وكأنه من العيوب منزه
ومن الاخطاء مبرأ
وهذا دليل على خطأ في التربية
وعوج في السلوك
وكبر في بعض الأحيان

النقد الهادف البناء المبني على أسس متينة من الموضوعية هو الاسلوب الأمثل لبيان وجهات النظر وبناء حوار هادف يعري السلبيات ويدعم الإيجابيات ويصلح الأخطاء مما يساهم في تطور الكلمة وتوسيع المدارك مما ينعكس على المجتمع والذي يتطور للأفضل عندما يتم تطور أفراده
ولكن وللاسف أصبح الشخص الذي يمتلك ادوات النقد البناء يعاني من عدم تقبل شريحة كبيرة من
المجتمع لاطروحاته لأسباب كثيرة من أهمها
1 - يعتقد البعض بأنك إذا لم تكن معه فأنت ضده
2- عندما تذكر السلبيات بكل تجرد فأن ذلك يصنف على أنه تهجم شخصي
3 - الكلام الصادق المنقول بكل أمانة لا يلقى له بال
4- سياسية المجاملات هي السياسة المحببة لقلوب البعض
5 - الصراحة مرّة ولكن من يتجرعها بصدر رحب ؟ !

النقد له حدود كما لغيره فيجب ان يكون النقد في حدود الفعل او العمل
واقصد سلوكيات وتصرفات الشخص ولا يجوز نقد الشخص مهما يكن صغير او كبير .
سماع وجهات النظر بدون مجاملة وبدون تغليف ، وأن تتعود على احترام وجهات نظر الغير
مهما كانت غريبة، أو جديدة،

مداخلتي لاتفقد الموضوع اهميته وجماله ولكن هذه وجهة نظر فقط

لكم ودي