يجدر بالوالدين عدم التدخل في الخلافات بين الأبناء...
ما دام التدخل لا فائدة مرجوّة منه بسبب الغيرة التي هي وقود النزاع بين الأخوة ..
هذا إن كانت الخلافات لا تتعدى الإيذاء الشديد.. أو يكون أحدهما .. إنّ الأفضل في مثل هذه الحالة إيقاف النزاع..
ولو أن عدم تدخل الوالدين تنهي الخلاف بشكل أسرع،
ولكن لعل نفاد صبر الوالدين يجعلهم يتدخلون في النزاع،
وهنا يجدر بهم أن لا يستمعوا إلى أي أحد من أطراف النزاع..
ولا الوقوف مع المظلوم أو العطف عليه.. لأنّ الاستماع وإبداء الرأي وإبراز العواطف لأحد دون آخر يزيد في الغيرة التي تدفعهم إلى العراك.. كما يجدر بالوالدين عدم إجبار طفلهم الذي انفرد باللعب إن يشارك إخوته الذين يريدون اللعب معه أو بلعبته.. إنّ إجباره يولّد حالة الشجار فيما بينهم أيضاً.
يجدر بالوالدين عدم التدخل في الخلافات بين الأبناء...
ما دام التدخل لا فائدة مرجوّة منه بسبب الغيرة التي هي وقود النزاع بين الأخوة ..
هذا إن كانت الخلافات لا تتعدى الإيذاء الشديد.. أو يكون أحدهما .. إنّ الأفضل في مثل هذه الحالة إيقاف النزاع..
ولو أن عدم تدخل الوالدين تنهي الخلاف بشكل أسرع،
ولكن لعل نفاد صبر الوالدين يجعلهم يتدخلون في النزاع،
وهنا يجدر بهم أن لا يستمعوا إلى أي أحد من أطراف النزاع..
ولا الوقوف مع المظلوم أو العطف عليه.. لأنّ الاستماع وإبداء الرأي وإبراز العواطف لأحد دون آخر يزيد في الغيرة التي تدفعهم إلى العراك.. كما يجدر بالوالدين عدم إجبار طفلهم الذي انفرد باللعب إن يشارك إخوته الذين يريدون اللعب معه أو بلعبته.. إنّ إجباره يولّد حالة الشجار فيما بينهم أيضاً.