السيرة الذاتية لابو ياسر.

قد تكون شهادتي فيك مجروحة لصلة القرابه والروابط الأخرى ولكن سيرتك سيرة كفاح يا أبا ياسر بدءاً من فقشة الرأس وقد أخذنا النعاس بعد صلاة الفجر ونحن نذاكر للإمتحان .
فقشة لم تؤثر كثيراً لكن صداها لا زال ينتابني أحياناً عندما أتذكر ذلك الصوت ولو لمجرد النحنحه فقط فإنه يهز كيان البيت كاملاً ولذلك حصلت الفقشه
( إنه صوت والدنا محمد بن عبدالله رحمه الله )
ثم ثابرت ياأبا ياسر ولم تكتفي بالوقوف عند التخرج من المعهد الصحي وربما كان للتنافس الشريف بينك وبن الأستاذ سليمان المالكي دافعاً أوصلكما لما تصبون إليه وليت كل تنافس كهذا التنافس الذي يثمر ثمراً صالحاً لحياة أفضل وترابط قوي كما رأيت بينكما أيه الثنائي المحب لبعضه .
لقد رأيت بينكما صداقة لا تقبل الشوائب أن تعلق بها فضلاً عن أن تخالجها فأدام الله الوفاء والمعروف والمحبه إن كانت هكذا .
أما ما سجلته من شهادت تقدير وشكر فأعلم علم اليقين ان لديك الكثير والكثير منها وأهمها الثقة المطلقه من سعادة الدكتور عبدالجليل السيف مدير عام الخدمات الطبيه بوزارة الداخليه الذي كان يرى فيك الرجل الأمين في كل شيئ ويعتمد عليك أكثر من إعتماده على غيرك وإن كانت رتبته أعلى
حفظك الله وحفظ لك وبك أيه الحبيب .
بقي أنك لم تجب الأخ عبدالرحمن إجابة وافية فأكرر السوآل هل عملت بعد التقاعد في حقل آخر لتقديم الخبره كما جاء في ردك ؟