عندما تبكي الأقلام !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطفلة البريئة

آقدآراللّه مهما كآنت مؤلمَة !
فكن واثـق .. أنّ في ثنايآهآ
رحمة عظيمة
يااااارب وأن جاتك الدعوات مكسوره

إفرد جناح الرضا
وإجبر خواطرنا

اختي الاديبة الاريبة البريئة

اختيار رائع جدا وموفق ، فقد قرأت الموضوع اكثر من مرتين ولم أستطع ان اجاري في ردي جمال الكلمات الواردة فيه الا بالدعاء لك بالتوفيق والسعادة ولمن تحبين

دمت بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالهادي الشهراني

اختي الاديبة الاريبة البريئة

اختيار رائع جدا وموفق ، فقد قرأت الموضوع اكثر من مرتين ولم أستطع ان اجاري في ردي جمال الكلمات الواردة فيه الا بالدعاء لك بالتوفيق والسعادة ولمن تحبين

دمت بخير

أخي الفاضل أبو راكان تحية وتقدير
أشكر لك إنارة متصفحي بحضورك الراقي وردودك المميزة
وشاكرة لك دعائك ولك ولمن تحب بالمثل
وسأهديك ماتحاكيه خاطرتي في هذ الزمان
بسرد قصة معبرة عنها فأرجو منك ومن الجميع تقبلها هنا ولك تقديري واحترامي
*******
لايوجد شيءاسمه((الحب))
تلك المشاعر التي تكنها أنثى لرجل أو العكس .
في شريعتنا في تربيتنا
نحتفظ بتلك المشاعر وان كان فات من العمر مافات
حتى يحين الرابط الشرعي*

حيث قالت بحفظ الله ورعايته

صنت نفسي كما حفظت أهلي


كنت على قدر ثقتهم بي

ولم أسمح لنفسي يوما
بما يزيد لوعات القلوب ويحرك المشاعرالكامنة ..
وعشت ..ودارت بي الايام ..
إلى أن شاء الحكيم العلام ..أن أجرب

الحب الحلال
عُقد قراني على أحدهم

رجل غريب عن العائلة

تختلف قبيلته عن قبيلتي

لم أعرفه من قبل ...


كل ماعرفته عنه أنه يصلي وطيب القلب وامتدحه كل من سأل أهلي عنه ..

ولم يكن في قلبي له أي مشاعر ..
استخرت وتوكلت على الله
وأعلنت موافقتي
خصوصا أني كنت تأخرت عن مثيلاتي

ومن هن في مثل عمري فكثيرات منهن سبقنني
توكلت على الله وعُقد القران
رجل لا أعرفه اصبح في دقائق معدودة زوجاً لي

كانت زياراته قليلة ..لم أألفه ..

لكني ألفت صوته على الهاتف وأحببت مكالماته

رجل يشعرك بالاهتمام بك ..
والخوف عليك والحرص ..
رجل يدللك ويسمعك من كلام الحب والغرام ..
مالم تسمحي لنفسك بالإستماع له طيلة حياتك أملاً في أن يعوضك الله بالحلال
بالله عليكم ..أغريب لو أحببته ..

كانت مكالماته بالنسبة لي حدثا جميلا في يومي ..

أنتظرها واشتاق لها شوقاً عارما
رسائله الغرامية

مشاعره التي يبثها صريحة ..
أمور تحبها كل أنثى ..
كنت أقول في نفسي :
أخيرا يابنت عشتي مايسمونه حباً ..

وكنت أحمد الله أنه بالحلال وبرضا الرحمن ..

ودارت الأيام كعادتها سريعة وتحدد موعد الزفاف

كنت في قمة فرحي وسعادتي وبليلة زفافي

وبعيدا عن كل أسباب الطلاق التي لا احب الخوض فيها

لسؤ خلاف بين عائلتي وعائلته
فتم الانفصال ..

قبل ان يدخل بي..

وذاك أمرٌ أحمد الله عليه وعسا ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم قلت في نفسي

آآآآآآآآآآآآآآآه

كم كان الأمر صعباً

كان علي ان أستجمع قواي أمام الجميع ..لأبدو غير مبالية ..
ولا أدري إن كنت نجحت ..

لكني كنت أتألم
كنت كلما عدت إلى غرفتي وخلوت بنفسي
أحسست بشوقٍ عاااااااااااااااااااااااارم إليه ..
كنت أنظر إلى هاتفي الجوال ..وأتمنى أن يضيء اسمه على الشاشة ..
كنت أحفظ رقمه ..
وكان علي ..
بأمرمولاي وخالقي

الله
جلّ في علاه

أن لاأحاول الاتصال مطلقاً

وكم كان الأمر صعباً

لكن علي الإمتثال

كان علي أن أطمئن أهلي على وضعي وأن أثبت لإخوتي الرجال

أن لهم أختاً

ترفع رؤوسهم

أشعر أنهم قلقوا علي كثيرا ..
فهم رجال ويعرفون كم من الصعب أن تحُرم بنت مثلي من رجل كان سيكون زوجها

ولم يبقى لقطار العمر الكثير من محطات انتظار . ....

حين كان يأخذني الشوق مأخذا بعيدا ..
تجتاحني رجفةقوية في كل أنحاء جسدي ..
فأهرع ..إلى ماء زمزم ..
فأمسح به على صدري المكلوم ..
وأدعو :

((أللهم أنسني إياه ..وأنزع حبه من قلبي كما نزعت الكفر من قلب عمر ))

توكلت على الله واتخذت الأسباب وحاولت النسيان

كيف سمح لنفسه بنسياني لما لم ياخذني عن أهلينا بعيد
لما لم يحبسني بحبه داخل منزله وكنت زوجته
لما فرط بي بسهولة وكان حبي وكنت حبه
واستمر الحال على ماهو عليه فترة

إلى أن حاولت شغل نفسي بأمور كثيرة
وسألت الله أن يسددرميتي >>>> فأيقنت .. ,وأقنعت نفسي.
إنني من أحبه وليس هو من أحبني
جلست لأتفكرفي حالي ..
فما ملكت إلا ان أقول
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطاانك

فإين كنت وإلامَ صرت بفضل من الله الجبار ..

والحياة مستمرة
لم أمت من غيره ..
بعد ان فقدت أمراً في حياتي أحبه ..سأصبر سعيا وأملاً في رضا خالقي الذي أحبه .

صحيح أني مازلت أتألم ..لكن ليس فراقه هو مايؤلمني .
إنما حزني على حظي . وقدري الذي جعله يطرق بابي وليس غيره ليكون أهلا لي ولحبي
(.أسأل الله حظ الآخرة)

************
وقفوقلي
وقف وقلي وش سبب هالتحـدي....ابي الصراحة واقطع الشك باليـــاس

انت وزماني والغرابيل ضــدي....ياللي جرحت القلب وينك والإحساس

قلبي عليك ودمعتي فوق خــدي....منك اشتكي لك ياغناتي من النــــاس
لولاك غالي ما تعديت حـــــدي....ليتك بنيت الحب مثلي على ســـــاس
بكيت يوم اقفيت وانباح ســـدي....شربت منك المر كأسٍ بثركـــــــأس
ليتك بنظرة من عيونك تــلــدي....محبتي لك يالغضي ترفع الــــــرأس

*******************************
واحدى الزميلات بالمثل صار لها
ولكن دخل بها فكانت النتيجة حمل من ليلة الدخلة
وردها لأهلها طبعا اليوم الثاني بعد خلاف له مع أخوانها
ومكثت عند اهلها وبعد ان وضعت حدثت محاولات للصلح ليس بينها وبين زوجها
وانما بين العائلتين الكريمة وعادت لمنزل زوجها
وصار ان حملت ايضا وعادت الخلافات التي نشبت بين الاسرتين والتي كانت بدأت من ليلة الزفاف
فعاد بها بطلب من امه ورضاها لبيت أهلها وهي حامل
وعندها الأن (ولد وبنت ) ومسمى مطلقة والسبب خلاف بين الاهل
ولازلنا نسأل لما نسب الطلاق لدينا عالية جدا تفوق حد التصور ؟
ولما تحدث الكثير من المشكلات ليلة الفرح !!!
أين التوافق الأسري قبل ماتقع الفأس في ا لرأس ؟
وأين ذاك الحب الذي ظهرو تلاشى فجأة
حكايات وحكاوي يبكي لها ومنها جميع الاقلام وليس قلمي فقط !؟
ودمتم بحفظ الله ورعايته