إنتبهوا يامن وليتم القوامه

أعتقد أخي أبو خالد أن لا علاقة للدين بالحيف الذي حل بالمرأة في المملكة وبالذات خلال العقود القليلة الماضية . الذي حصل بالضبط هو لوي النصوص لظلم المرأة لخدمة الحالة النفسية التي حلت بالمجتمع من جراء تفشي مفهوم جديد للعلاقة بين الرجل والمرأة
الظلم أخي ابوخالد أو الكارثة التي تحل بالمرأة هي النسبة الكارثية للطلاق .. الطلاق أخي ابو خالد هو أكبر كارثة بالنسبة للمرأة والمرأة تدفع الثمن والسبب أنها تزوجت رغما عنها أو طلقت رغما عنها
يقول الأخ والصديق محمد عواد الجهني والذي عمل في شرطة ابها ولمدة 6 سنوات في التسعينات الهجرية ( لاحظ قرب المسافة ) أنه عاش في ابها 6 سنوات ولم يسمع بحادث طلاق واحد ولم يسمع أن رجل تزوج على زوجته سوى شخص واحد يذكر أسمه والغريب أنه من أهل مكة ( يعني ليس من أهل المنطقة )
مثل هذا التقرير من رجل عاش في الشرطة وغالبية عمله كان في البحث الجنائي يجب أن يدفع اساتذة علم الاجتماع لدراسة اسباب الحالة المتردية للمجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصه
هناك طبعا تدهور في جميع المجالات في المملكة خلال العقود الماضية ضرب كل مفاصل الحياة ولكن الضربة القوية كانت على رأس المرأة
أتصور أن المرأة في بلادنا كانت شريك متساوي مع الرجل في الحقوق والواجبات حتى قبل 50 سنة الماضية
في تقرير حديث عن وضع المرأة في العالم قال أن اسوء وضع للمرأة في العالم في الهند ثم تأتي السعودية في المرتبه الثانية وافضل وضع للمرأة في كندا ..